ثنائي فوسفات الأمونيوم – (NH4)2HPO4

اقرأ في هذا المقال


فوسفات الأمونيوم (DAP) هو عبارة عن مركب غير عضوي وملح حامض الفوسفوريك، الفوسفات والفوسفات العضوي عبارة عن إسترات لحمض الفوسفوريك، وهي من الموارد الطبيعية التي توجد تحت سطح الأرض حيث يتم استغلاله لاستخدام الفوسفور في العديد من الأنشطة الزراعية والصناعية.

ثنائي فوسفات الأمونيوم

  • إن فوسفات الأمونيوم والذي يعرف بـ (DAP) عبارة عن نوع من الأسمدة الفوسفورية والتي تعد من الأكثر استعمالا وشيوعا في العالم، وهو مصنوع من مكونين منتشرين في صناعة الأسمدة، أما المحتوى الغذائي له والذي يعد عالي نسبيًا وخصائصه الفيزيائية الممتازة تجعله خيارًا منتشرا في الزراعة والصناعات الأخرى.
  • لقد أصبحت أسمدة فوسفات الأمونيوم متاحة لأول مرة في الستينيات، وسرعان ما أصبح فوسفات الأمونيوم الثنائي الأكثر شعبية في هذه الفئة من المنتجات، ولقد تمت صياغته في تفاعل خاضع للرقابة لحمض الفوسفوريك مع الأمونيا حيث يتم بعد ذلك تبريد الملاط الساخن وتحبيبه ونخله.
  • يعالج (DAP) ويخزن بشكل جيد، علما أن درجة المغذيات القياسية له مرتفعة نسبيًا عند 18-46-0، لذلك قد لا يتم تسمية منتجات الأسمدة ذات المحتوى الغذائي المنخفض بـ (DAP)، كما ويساعد المحتوى الغذائي العالي لـ (DAP) على تقليل تكاليف المناولة والشحن والتطبيق، ويتم إنتاج فوسفات الأمونيوم الثنائي في العديد من المواقع في العالم وهو سلعة سماد يتم تداولها على نطاق واسع.
  • سماد هذا المركب (DAP) هو مصدر رائع لكلا من عنصر الفوسفور وعنصر النيتروجين من أجل تغذية النبات، كما وأنه قابل للذوبان بدرجة كبيرة وبالتالي يذوب بسرعة عالية في التربة من أجل إطلاق الفوسفات والأمونيوم المتاح في النبات، ومن الخصائص البارزة له هو الأس الهيدروجيني القلوي الذي يتطور حول الحبيبات المذابة.
  • ونظرًا لأن تحلل حبيبات هذا المركب يعمل على إطلاق مادة الأمونيوم فإنه من الممكن أن يحدث تضرر لكلا من الشتل وجذور النباتات المجاورة والمحيطة بالأمونيا المتطايرة، حيث يحدث هذا الضرر الممكن بشكل أكثر انتشارا عندما يكون الرقم الهيدروجيني للتربة أكبر من سبعة وهي حالة توجد غالبًا حول حبيباته المذابة.
  • أما من ناحية الاستعمالات غير الزراعية فإنه يعمل هذا المركب (DAP) أيضًا على شكل مثبط للحرائق، وعلى سبيل المثال فإنه من الممكن أن يتم نثر خليط منه ومن مكونات أخرى قبل نشوب حريق من أجل منع غابة من الاحتراق، ثم بعد ذلك يصبح مصدرًا للمغذيات بعد زوال خطر نشوب حريق.

شارك المقالة: