ثنائي كرومات الصوديوم Na2Cr2O7

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء إن مركب ثنائي كرومات الصوديوم عبارة عن مركب غير عضوي على صورة بلورات حمراء أو برتقالية تتحلل عند 400 درجة مئوية تفقد الماء عند التسخين لفترات طويلة عند 100 درجة مئوية، وهو يذوب في الماء ولكنه غير قابل للذوبان في الكحول، كما أنه غير قابل للاحتراق، ويمتلك نقطة انصهار مقدارها 356.7 درجة مئوية وكثافة مقدارها 2.52 جم لكل سم مكعب عند درجة الحرارة 13 درجة مئوية.

ثنائي كرومات الصوديوم

  • إن مركب كرومات الصوديوم بما في ذلك هيكساهيدرات عبارة عن مواد صلبة بلورية صفراء يمكن استخدامها أيضًا في المحلول، وثنائي كرومات ثنائي الصوديوم يستخدم في قياس الألوان (تحديد النحاس) وكعامل مركب وكمثبط الأكسدة في إيثيل إيثر، وهو يذوب في الماء.
  • ثاني كرومات الصوديوم هو مادة صلبة حمراء قابلة للذوبان في الماء، وهو عامل مؤكسد قوي وبالتالي هنالك خطر الحريق مع المواد الكربونية الجافة، ويتكون عن طريق تحميض محلول كرومات الصوديوم ثم التبخير، ويستخدم في أعواد الثقاب والألعاب النارية وفي دباغة الجلود وفي صناعة النسيج وكمصدر للكرومات وهو أرخص من ثنائي كرومات البوتاسيوم.
  • ثاني كرومات الصوديوم مادة صلبة بلورية حمراء أو برتقالية حمراء، قد تسبب تهيجًا شديدًا للجلد والعينين والأغشية المخاطية وتستخدم كمثبط للتآكل وفي صناعة المواد الكيميائية الأخرى، وهي عامل مؤكسد قوي، وغير متوافق مع الأحماض القوية، وقد يؤدي التلامس مع المواد القابلة للاحتراق إلى نشوب حرائق.
  • قد تتكون أبخرة من مادة أكسيد الكروم السامة في النار، كم ويؤدي خليط حمض الكروميك والذي يعرف جيدًا المكون من ثاني كرومات وحامض الكبريتيك مع بقايا عضوية إلى حدوث تفاعل طارد للحرارة عنيف، كما ويؤدي أيضا عند مزجه ببقايا الأسيتون إلى حدوث تفاعل عنيف، أما المزج بين ثاني كرومات وحمض الكبريتيك مع الكحوليات والإيثانول و 2-بروبانول إلى حدوث تفاعل طارد للحرارة عنيف.
  • ونظرًا لحدوث العديد من الحوادث التي تنطوي على مزيج ثنائي كرومات وحمض الكبريتيك مع المواد العضوية القابلة للأكسدة، فمن المحتمل أن يكون ثاني كرومات الصوديوم هو الأفضل من أجل تجنب مثل هذا النوع من التفاعلات، إذ أن مزيج ثاني كرومات مع الهيدرازين متفجر (قد يتوقع المرء أن يكون تفاعل ثنائي كرومات قويًا مع الأمينات بشكل عام)، أدت إضافة ملح ثنائي كرومات المجفف إلى أنهيدريد الخل إلى تفاعل طارد للحرارة انفجر في النهاية.
  • إن استنشاق الغبار أو الضباب يسبب تهيجا في الجهاز التنفسي يشبه الربو في بعض الأحيان، وقد يحدث ثقب في الحاجز الأنفي، كما ويسبب الابتلاع القيء والإسهال و (نادرًا) مضاعفات في المعدة والكلى، ويؤدي ملامسة العين أو الجلد إلى حدوث تهيج موضعي، أما التعرض المتكرر للجلد يسبب التهاب الجلد.

شارك المقالة: