ثيوسيانات الصوديوم NaSCN

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء إن مركب ثيوسيانات الصوديوم عبارة عن مركب غير عضوي يمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (NaSCN)، وهو عبارة عن بلورة بيضاء معينية، وهي قابلة للذوبان في الماء وفي الإيثانول وفي الأسيتون، يمتلك كثافة نسبية مقدارها 1.735، تتحلل عند التسخين وتحت تأثير الضوء، مما ينتج عنه أبخرة سامة من أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والسيانيدات، ويتفاعل بعنف مع الأحماض والقواعد القوية والمؤكسدات القوية.

ثيوسيانات الصوديوم

  • ثيوسيانات الصوديوم عبارة عن مسحوق بلوري أبيض أو على شكل بلورات عديمة اللون، تذوب عند 287 درجة مئوية، وهو قابل للذوبان في الماء بشكل كبير وقابل للذوبان في الكحول، ويستخدم مركب ثيوسيانات الصوديوم على نطاق واسع في التخليق الكيميائي كمصدر لأنيون الثيوسيانات مثل تحويل هاليدات الألكيل إلى ألكيل ثيوسيانات، وفي تصنيع الثيوسيانات الأخرى وخاصة العضوية.
  • ثيوسيانات الصوديوم عبارة عن مادة خام كيميائية قيمة ولها استخدامات مهمة في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، ويستخدم بشكل أساسي كمذيب لغزل ألياف الأكريليك وكواشف التحليل الكيميائي وغسول الفيلم الملون وبعض مواد إزالة الأوراق النباتية ومبيدات الأعشاب، كما يستعمل مركب ثيوسيانات الصوديوم أيضًا في المستحضرات الصيدلانية والطباعة والصباغة وفي عملية معالجة المطاط والطلاء الأسود بالنيكل والخردل الاصطناعي.
  • أما عن عمليات الإنتاج الصناعي الرئيسية هي: فصل ثيوسيانات الصوديوم عن سوائل النفايات في غاز أفران الكوك وتخليق ثيوسيانات الصوديوم مع سيانيد الصوديوم والكبريت وإنتاج ثيوسيانات الصوديوم عن طريق التفاعل الكيميائي مزدوج التبادل لثيوسيانات الأمونيوم وهيدروكسيد الصوديوم، علما أنه يتطلب تخليق ثيوسيانات الصوديوم (HCN) عالي النقاء كمواد خام وهي مكلفة وقاسية.
  • حمض النيتريك يتأكسد بعنف مع محلول ثيوسيانات، كما يجب توخي الحذر عند معالجة الثيوسيانات بعامل مؤكسد مثل البيروكسيد أو الكلورات حيث من المعروف أن هذه الخلائط تنفجر، والأخطار الخاصة لمنتجات الاحتراق: قد تتشكل أكاسيد الكبريت والنيتروجين المهيجة في النار، يتم إنتاج كبريتيد الكربونيل في تفاعل عنيف بواسطة خليط حامض الكبريتيك وثيوسيانات الصوديوم.
  • إن استنشاق الغبار يسبب تهيجا في الأنف والحنجرة، كما يؤدي تناول جرعات كبيرة إلى القيء والإثارة الدماغية الشديدة والتشنجات والموت في غضون 10-48 ساعة، ويمكن أن يسبب التسمم المزمن أعراضًا شبيهة بأعراض الأنفلونزا وطفح جلدي وضعف وتعب ودوار وغثيان وقيء وإسهال وارتباك، والاتصال مع العين يسبب تهيج، وقد يؤدي التلامس المطول مع الجلد إلى اندفاعات جلدية مختلفة ودوخة وتشنجات وغثيان واضطراب خفيف إلى شديد في الجهاز العصبي.

شارك المقالة: