حجر الكريزوكولا

اقرأ في هذا المقال


تاريخ حجر الكريزوكولا:

هذا الحجر يفسح المجال للرفاهية، حيث ذكرت أهميته في كتاب “القوى الغامضة والعلاجية للأحجار الكريمة”، حيث إنه كان يستخدم في وصف مادة حمض البوريك الموجودة في بعض المياه المعدنية من أماكن مختلفة مثل إسكيا وتيبت وبلاد فارس.

أماكن تواجد حجر الكريزوكولا:

يمكن العثور على الكريزوكولا في أي مكان توجد فيه رواسب نحاسية كبيرة، مثل: إفريقيا والمكسيك وولاية أريزونا الأمريكية، كما أنه عبارة عن مزيج من الكريزوكولا، الفيروز، اللازورد، الملكيت والكوارتز ومعادن الكريستال. كما يمكن العثور عليه في مناطق بارزة في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية وتشيلي وأستراليا وفرنسا وإنجلترا والاتحاد السوفيتي السابق وزائير.

الخصائص الميتافيزيقية للكريزوكولا:

الكريزوكولا هو ألطف الحجارة، حيث إنه ليس حجرًا عالي الطاقة مثل: الكوارتز أو الكوارتز المدخن وعلى عكس الملكيت والأزوريت واللازورد، فهو لا يجلب المشاعر المدفونة إلى السطح. كما أن دوره الرئيسي هو التهدئة والهدوء والإلهام، لونه وحده مهدئ مع اللون الأزرق والأخضر الغامق، والذي قد يذكرك بقمة جبل بعيدة أو السكون في قاع البحر.

يُعرف الكريزوكولا الذي يرتبط بجمعيات الهدوء والسلام والحدس والصبر والحب غير المشروط بحجر الشفاء بين ثقافات الأمريكيين الأصليين، حيث تم استخدامه لتقوية مقاومة الجسم للمرض والإكراه العاطفي. كما تم استخدامه تقليديًا لإحداث مشاعر هادئة، حيث يكون هناك اضطراب ويمكن استخدامه لتنقية المكان أو إعادة التوازن إلى الشخص.

الخصائص الجيولوجية الكريزوكولا:

الكريزوكولا هو معدن حاملة للنحاس يوجد أينما توجد رواسب النحاس، حيث إن المعلومات المعدنية تُشير إلى أنه سيليكات النحاس، والتركيب الكيميائي (CuSi3.2H2O)، بظهر باللون الأخضر أو أزرق مع خط بني – أبيض – أسود، كما أن صلابة موس 2 إلى 4 (موس) والثقل النوعي 2.00 – 2.40 ومعامل الانكسار 1.50 تقريبًا.

لون الكريزوكولا الأزرق الفاتح:

هو لون برك المياه الضحلة التي تعكس السماء، حيث يفسح الشتاء الطريق للربيع، كما يساعدنا شعاع اللون الخاص به على التفكير والتساؤل والاسترخاء في قبولنا للحياة التي نعيشها. كما وتساعدنا التعويذات الزرقاء الفاتحة على تنمية الصبر أو التوفيق بين الاختلافات، حيث إنها ممتازة لجهود التعافي من الإدمان أو الأنماط المدمرة وتساعد في كبح الغضب وتساعدنا على أن نصبح أكثر جدارة بالثقة والبهجة.

تساعد البلورات ذات اللون الأزرق الفاتح أيضًا في التعامل مع الحزن والتخلي عن الماضي وعلاج الشعور بالذنب، حيث يعكس اللون الفيروزي الكريزوكولا لون العالم في الاعتدال الربيعي، حيث يذوب البلوز الشتوي في خضر الربيع إنها طاقة جديدة تدفعنا إلى الصفاء مع ظهور نمو جديد وحياة جديدة. كما أنه يجلب الأمل والاكتشاف والتوازن ويخفف شعاع الفيروز الغضب الزائد ويعيد الهدوء بعد العاصفة ويخفف التوتر ويبطل التطرف.

المصدر: كتاب علم الأحجار للمؤلف البيرونيكتاب الجماهر في معرقة الجواهر للمؤلف لاطيوس الأمدي موسوعة الأحجار الكريمة لزكريا الهميمي الدليل المرئي للأحجار الكريمة على أختلاف أنواعها للمؤلف محمد عناني


شارك المقالة: