ديفيد شرام

اقرأ في هذا المقال


من هو ديفيد شرام؟

ديفيد شرام، كان عالم فيزياء فلكية معروفاً، حيث يُعرف بأنه واحداً من أهم وأبرز الخبراء الذين اختصوا في نظرية الإنفجار الأعظم، كما أنّه اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد ديفيد شرام في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر لعام “1945” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ديفيد شرام ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

ما لا تعرفه عن ديفيد شرام:

اشتهر ديفيد شرام بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى ديفيد شرام العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان يُقيم العديد من المُحاضرات والندوات والتي كان يحضرها العديد من الناس والطلبة؛ الأمر الذي جعل الكثير منهم يتلمذون على يده أمثال؛ جيمس لاتيمير وكاثرين فريز.

ظهرت اهتمامات ديفيد شرام في علوم الفيزياء الفلكية بالتحديد وما يتعلق بها من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من مفاهيمٍ وفرضيات، إلى جانب أنّه تمكّن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية لكل الأمور التي ترتبط بذلك العلوم من مفاهيمٍ كونية وتخليقٍ نووي وغيرها، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

يُعتبر ديفيد شرام واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات والتي شجعته على الاستمرار في البحث والتجربة.


شارك المقالة: