زينون الرواقي

اقرأ في هذا المقال


من هو زينون الرواقي؟

زينون الرواقي، عالماً ومُخترعاً ومؤرخاً وفيلسوفاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لاقت صداً ترحيبياً كبيراً، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد زينون الرواقي سنة “334” ما قبل الميلاد، لم يتم ذكر تاريخ ميلاده بالتحديد في أي من الروايات أو الكتب، ولكنه كان من مواليد مدينة قبرص التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان زينون الرواقي ابناً لأسرةٍ علمية وعملية، حيث كانت تحرص على اعتماد كل فرد من أفرادها على نفسه، إلى جانب حرصها على ضرورة التعليم، إلى جانب ذلك فقد كان والده تاجراً فنيقياً معروفاً بأمانته ونزاهته؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

اشتهر زينون الرواقي بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من البدء بإجراء تجاربه وأبحاثه دون أن يتعرض لأية أخطاءٍ أو انتقادات، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى زينون الرواقي العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان واحداً من أهم العلماء الذين اعتمدوا على نجاح دراساتهم وأبحاثهم على مبدأ التجربة والتطبيق، فلم يقم بتقديم أية إسهامٍ أو ابتكار دون أن يتأكد من أنّه صحيحاً خالياً من الأخطاء.

يُعتبر زينون الرواقي واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة التي مُنحت إليه لتشجعيه على الاستمرار في البحث والاستكشاف.

أشهر أعمال زينون الرواقي:

  • “الحياة وفقاً للطبيعة”.
  • “عن الحافز أو عن طبيعة البشر”.
  • “عن الكون”.
  • “عن العلاقات”.
  • “عن التعليم اليوناني”.

وفاة زينون الرواقي:

توفي زينون الرواقي بعد أن نجح في تقديم مجموعة من الأعمال والأبحاث التي لا يزال جزءاً منها قائماً حتى يومنا هذا، حيث توفي سنة “263” ما قبل الميلاد في مدينة أثينا.


شارك المقالة: