مكونات سطح القمر

اقرأ في هذا المقال


مكونات سطح القمر

  • يتكوّن سطح القمر من مجموعة من العناصر الأوليّة مثل: السيليكون والمغنيسيوم والحديد بالإضافة إلى معادن الألومنيوم والتيتانيوم والكالسيوم، وعند تعرُّض هذه العناصر إلى اشعاعات كونيّة تقوم بعكس هذه الإشعاعات ولكن بخصائص مختلفة حسب طبيعة العنصر المُنبعثة منه والتي تكون على شكل أشعَّة “جاما”.
  • يحتوي سطح القمر على مجموعة من الغازات المُتواجدة داخل بعض الصُّخور ومن هذه الغازات: غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم.
  • يحتوي سطح القمر على تراب قمريّ لونه رماديّ، حيث يحتوي هذا التُّراب على قطع صخريّة مُبعثرة، بالإضافة إلى الزُّجاج، يتكوّن هذا التراب نتيجة احتكاك النّيازك بسطح القمر، كما أنّ هذه التربة لا تحتوي على أحافير نباتيّة أو حيوانيّة ولا يمكن أنْ ينمو فيها أيّ شيء.

خصائص سطح القمر

  • يُعدّ سطح القمر الخارجيّ موطناً للعديد من الجبال والحفر العملاقة بالإضافة إلى المُسطّحات المستوية والتي تُسمَّى جميعها باسم البحار، كما أنّ القمر يفتقر إلى الغلاف الجويّ الذي يعمل على حماية السَّطح؛ ممّا أدَّى إلى حدوث اصطدام بين الأجسام الكبيرة والأجسام الصغيرة الموجودة على سطح القمر، الأمر الذي أدَّى إلى تشكيل طبقة من الحُطّام أو الريغوليت على سطح القمر.
  • يتكوًن سطح القمر من مناطق منخفضة وداكنة تُسمَّى بالمارينا والتي تُعبّر عن أحواض تمَّ ملؤها بالحمم البركانيّة، بالإضافة إلى وجود مناطق مرتفعة ولامعة.
  • تُشكّل الصُّخور الناريّة مًعظم صخور سطح القمر، والناتجة عن تبريد الحِمم البركانيّة، ومن أشهر هذه الصُّخور: صخور البازلت وصخور الأنورثوسيت.
  • يكون تركيب سطح القمر الدَّاخليّ عبارة عن جسم متعدِّد الطَّبقات، ذات قشرة منخفضة الكثافة، حيث تقع في المركز نواة معدنيّة صغيرة غنيّة بالحديد، كما انّ هذا السَّطح يتكوَّن بشكل رئيسي من صخور كثيفة غنيّة بالحديد والمغنيسيوم.
  • تزداد جاذبيّة سطح القمر بمقدار السُّدُس عن جاذبيّة سطح الأرض.
  • يتكوّن سطح القمر من مجموعة من العناصر؛ حيث يُشكِّل عنصر الأكسجين النسبة الأكبر، ليأتي بعد ذلك عنصر السّيليكون، بالإضافة إلى عدد من العناصر الموجودة بنسب قليلة منها: عنصر المغنيسيوم، الحديد، الألومنوم، الكالسيوم والتيتانيوم.

التركيب الجيولوجي لسطح القمر

  • طبقة الماريا: تنتج هذه الطَّبقة بفعل تبريد الصُّخور المُنصهرة والتي تتدفَّق من الحِمم البركانيّة، حيث تتكوَّن هذه الطَّبقة من صخور البازلت الدَّاكنة.
  • الصخور المُرتفعة: ناتجة عن التبريد البطيء للحِمم البركانيّة، كما أنّها تُعدّ نوع من أنواع الصُّخور الناريّة.
  • البريشياس: تتكون من مجموعة من الشّظايا والتي تنتج بفعل حدوث اندماج والتحام بين أنواع مختلفة من الصُّخور.
  • التربة: ناتجة عن آثار النّيازك، بحيث تؤدِّي هذه النّيازك إلى تكوين حبيبات زجاجيّة لها دور كبير في تشكيل وتكوين التربة.

انواع الفوهات التي يحتوي عليها سطح القمر

يحتوي سطح القمر على العديد من الفوّهات؛ حيث يعود سبب وجودها إلى سقوط كل من النّيازك والكويكبات على سطحه، تبقى هذه الفوّهات على سطح القمر لفترات طويلة جداً، وذلك بسبب عدم وجود غلاف جويّ لسطح القمر يقوم بحمايته من الأجسام الخارجيّة، بالإضافة إلى قلَّة حدوث التآكل على سطح القمر، ومن أنواع هذه الفوّهات:

  • فوّهات مُعقّدة: تحتوي على حواف غير ملساء، وقمم مركزيّة، من الأمثلة عليها: فوّهة تايكو.
  • فوّهات بسيطة: لها شكل مُجوّف وأملس، بالإضافة إلى احتوائها على جدران ملساء، من أمثلتها: فوّهة مولتكي.
  • فوّهات صدمية: ترتفع هذه الفوّهات عن سطح الأرض، تشبه شكل الحلقات في منتصف الفوّهة، تُعدّ فوّهة شرودنغر مثالاً عليّها.
  • فوّهات كبيرة: تتواجد على سطح القمر بشكل كبير، ومن أمثلتها: ماري إمبريوم، حيث يمكن رؤية أجزاء من الخطوط الدَّائريّة فيها؛ نظراً لأنّها غارقة بالحمم البركانيّة.

معلومات عامة عن سطح القمر

  • تصل درجة حرارة سطح القمر عندما تكون الشَّمس مُشرقة إلى حوالي”260″ فهرنهايت، في حين تنخفض درجة حرارته في الظَّلام لتصل إلى حوال”-280″ فهرنهايت.
  • تبلُّغ جاذبيّة سطح القمر سدس جاذبيّة سطح الأرض.
  • يحتوي سطح القمر على العديد من الحُفر والتي تنتج بسبب اصطدام عدد من الكويكبات والنّيازك والمُذنّبات مع سطح القمر.
  • يحتوي سطح القمر على مجموعة من البراكين النّشطة، التي أصبح عدداً منّها مع مرور الوقت خاملاً.

الهبوط على سطح القمر

هو وصول مركبة فضائيّة إلى سطح القمر، وهذا يشتمل على كافَّة البعثات سواءً كانت مأهولة أو غير مأهولة، حيث كانت مركَّبة لونا هي أول مركبة فضائيّة من صُنع الإنسان تصل إلى سطح القمر كما أنّها كانت تابعة للاتحاد السوفيتي.

هبط عدد كبير من الأشخاص على سطح القمر، حيث قام اثنين من روّاد الفضاء برحلة فضائيّة إلى سطح القمر، سُميّت هذه الرحلة برحلة أبولُّو حيث كانت هذه الرِّحلة أول رحلة ينجح فيها الإنسان بالوقوف على سطح القمر، وفي أثناء عودة رواد الفضاء إلى الأرض كانوا مُحمَّلين بكميات كبيرة من الصُّخور وعيِّنات من التربة القمريّة؛ وذلك لتتمَّ دراسة هذه العيِّنات والكميّات على سطح الأرض.

وحتى يتمَّ هبوط المركبات الفضائيّة على سطح القمر لابد من خروجها من جاذبيّة الأرض، وذلك عن طريق استخدام وإرسال صواريخ بدلاً من الطّائرات النفاثة أو المناطيد؛ وذلك لأنّ سرعة الصَّواريخ تزداد عند الارتفاع في الفضاء لمسافاتٍ عالية.

أهم الدول التي كان لها دور في استكشاف سطح القمر

  • الصين: حيث كانت أول مرَّة تصل فيه إلى سطح القمر في عام”2007″، كما أنّها تقوم باجراء دراسات وإعداد برامج مُتكاملة من أجل الوصول والهبوط على سطح القمر.
  • اليابان: والتي قامت بتصميم مركبة خاصَّة تقوم بدراسة تضاريس ومعالم سطح القمر.
  • الهند: قامت بإرسال مركبات فضائيّة لدراسة واستكشاف طبيعة سطح القمر، والمعادن الموجودة عليه.
  • أوروبا: حيث هبطت على سطح القمر أول مركبة فضائيّة غير مأهولة في عام”2006″.

شارك المقالة: