سلبيات طاقة الأمواج

اقرأ في هذا المقال


ما هي طاقة الأمواج؟

هي عبارة عن الطاقة الناتجة من نظام مبتكر لتوليد الكهرباء من خلال أمواج المحيط، حيث تأتي هذه الطاقة البحرية الموجودة في الأمواج من خلال قوة الرياح التي عادةً تمارس على سطح البحر، مما يؤدي إلى تكوين تموجات على سطح الماء، ويتم إنتاج هذه الطاقة عن طريق تحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية.

ما هي سلبيات طاقة الأمواج؟

  • طاقة الأمواج ومرافق الطاقة قد تهيمن على المناظر الطبيعية المائية بوجودها: عندما نقوم بتركيب مرافق طاقة الأمواج في مكان ما تحت الماء تصبح هذه المنطقة محظورة على أي نشاط آخر، وعلى الرغم من أنه لا يزال بإمكان الناس استخدام الشاطئ، فإنه قد لا يمكن أن تكون هناك أي أنشطة ترفيهية على الماء، وقد يتعرض السباحون لخطر الإصابة في تلك المنطقة، وفي حين أن القوارب قد تتلف المعدات يجب أن تكون مناطق الحركة المخصصة جزءاً مهماً من التصميم في بعض المجتمعات لضمان الوصول إلى المياه دون مواجهة أي عوائق.
  •  ستحتاج بعض المواقع إلى تقييد حجمها أو نطاقها: ستحتاج بعض المرافق الساحلية التي تجمع طاقة الأمواج إلى تلبية وتنفيذ قيود الحجم المحددة في بعض المواقع، و من المرجح أن تحظى الأعمال والأنشطة الاقتصادية القائمة بالأولوية، وهذا بالنتيجة يعني أننا سنحتاج إلى تصميم نظام يعمل مع مستويات الاستخدام الحالية، مما قد يؤدي هذا العيب إلى قيود على كمية الطاقة التي يمكننا جمعها، وهذا بدوره يجعل الاستثمار موضع تساؤل في بعض المواقف.
  • يمكن أن تؤثر معدات طاقة الأمواج على الحياة البحرية: بشكل عام يمكن أن يكون للعوامات ولوحات الرفع والعديد من المعدات الأخرى اللازمة لتوليد طاقة الأمواج آثار سلبية على الحياة البحرية، حيث يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى تعطيل الحقول المغناطيسية التي تستخدمها الأنواع تحت الماء للهجرة والعثور على الطعام والقيام بأنشطة أخرى، كما قد يمكن أن تشكل التوربينات الدوارة خطراً كبيراً على بعض الأسماك و الثدييات، وايضاً نظراً لعدم وجود بعض الدراسات ذات المغزى المفيد، والتي قد تبحث في العديد من المخاطر المحتملة، فإن أي تثبيت سيحتاج إلى المتابعة بحذر لتقليل تأثيره المحتمل على الحياة البحرية.
  •  مواقع جغرافية محددة فقط هي المناسبة لطاقة الأمواج: على الرغم من أن طاقة الأمواج ممكنة نظرياً في أي موقع قائم على البحيرة أو حتى الخط الساحلي فيجب أن تكون هناك العديد من السمات الموجودة في موقع جغرافي محدد لتعظيم قدرات توليد الكهرباء للمنشأة، كما يجب ألا يقل نطاق الأمواج عن حوالي 23 قدماً لتوليد حركة مائية كافية لتدوير التوربينات، حيث تتحرك كل موجة عادةً بسرعة حوالي 3 أقدام في الثانية الواحدة على الأقل.
  •  قد لا تولد بعض المواقع الجغرافية الطاقة على مدار الساعة: إن السبب الرئيسي وراء عدم جدوى المواقع الجغرافية من الناحية الاقتصادية هو أوقات التوقف الكبيرة لمثل هذه المواقع، حيث تتطلب العديد من أنماط الموجات والمد والجزر حوالي (12 ساعة) لتطويرها، وهذا يعني أن كمية الكهرباء التي يمكننا إنتاجها منها محدودة بشكل طبيعي، ومع ذلك يمكننا أيضاً تطوير موارد متجددة أخرى في نفس الموقع مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح البحرية، ولكن سيكون لها تكلفة استثمارية إضافية.
  •  أحداث الطقس يمكن أن تلحق الضرر بطاقة الأمواج والمعدات المستخدمة: عادةً يمكن أن تواجه أي منشأة لتوليد الطاقة هذا العيب المحتمل، حيث تكمن مشكلة قوة الأمواج في أنها تواجه تهديدات جوية، كما قد توفر ظروف المحيط من الأعاصير أو العواصف الاستوائية أو مجاري المياه إمكانية حدوث دمار هائل، وإذا أردنا مواصلة تطوير هذه التكنولوجيا فيجب علينا إيجاد طريقة لحماية المعدات، لهذا السبب نقوم عادةً بتثبيت هذه المرافق في الخلجان أو البحيرات المحمية، وأيضاً إنه يحد من كمية الطاقة التي يمكننا إنشاؤها، ولكن هذا القرار يقلل من خطر وقوع حدث مدمر.
  • طاقة الأمواج يمكن أن تولد ظاهرة التلوث الضوضائي: وجد العديد من الناس أن صوت الأمواج التي تصطدم عادةً بالشاطئ هو تجربة سلمية حتى عندما يكون الصوت مرتفعاً، ولكن عندما نضيف التوربينات وغيرها من المعدات التي تولد الكهرباء من حركة المياه فإن الضوضاء قد تستمر طوال الوقت، وستظل هذه الضوضاء دائماً في الخلفية للأسر التي تعيش بالقرب من المنشأة، ومن المحتمل أن تكون بعض الاضطرابات الصوتية والمرئية هي السبب في أننا رأينا القليل جداً من التطور لهذه التكنولوجيا خلال أكثر من قرنين من الزمان.

شارك المقالة: