اقرأ في هذا المقال
- كيف يتم تصوير المفصل
- ما هي المؤشرات المقبولة لمخطط المفصل
- المتطلبات الأساسية لعمل مخطط المفصل
- ما هي الموانع النسبية لمخطط المفصل
- ما هي الآثار السلبية لمخطط المفصل
- هل هناك أي رعاية محددة بعد الإجراءات المطلوبة بعد مخطط المفصل
- اختبارات تصوير وتدخلات وإجراءات جراحية بديلة لمخطط المفصل
مخطط المفصل هو صورة لداخل المفصل يتم الحصول عليها بواسطة تصوير المفاصل، يتم تنفيذ هذا الإجراء عن طريق إدخال إبرة في المفصل وحقن وسيط التباين في تجويف المفصل، باستخدام التصوير لتوجيه الإبرة إلى موضعها التشريحي الصحيح.
كيف يتم تصوير المفصل
يمكن الحصول على التوجيه باستخدام التنظير الفلوري، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو الموجات فوق الصوتية اعتمادًا على المفصل المراد فحصه وطبيب الأشعة الذي يقوم بالإجراء، حيث تُظهر صورة مخطط المفصل الهياكل داخل تجويف المفصل؛ على سبيل المثال، الأربطة والغضاريف والغضروف المفصلي وكذلك البطانة الزليلية لكبسولة المفصل نفسها، وعادة ما يتبع ذلك مسح مفصل للمفصل باستخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي في سهول تشريحية متعددة.
يعتمد نوع التباين المحقون على نوع التصوير المستخدم في المسح التفصيلي بعد الإجراء: التباين المحتوي على اليود أو الهواء للتصوير المقطعي المحوسب، والجادولينيوم مع محلول ملحي للتصوير بالرنين المغناطيسي، كما يستخدم تصوير المفاصل المحدود لتأكيد وضع الإبرة الصحيح داخل تجويف المفصل قبل حقن الدواء (مثل المنشطات) أو التخدير كجزء من الإدارة التشخيصية والعلاجية لألم المفاصل.
ما هي المؤشرات المقبولة لمخطط المفصل
يشار إلى مخطط المفصل في الحالات السريرية التالية:
- استمرار أعراض المفاصل في وجود تصوير طبيعي أو ملتبس سابق غير مفصلي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب (مثل تمزق الكفة المدورة).
- كدراسة أولية لتقييم مرض المفصل الداخلي الدقيق في المفاصل العميقة العميقة (مثل الورك والكتف)، خاصةً إذا كان المريض يستخدم شدة مجال منخفضة (على سبيل المثال 1 إلى 1.5 تسلا) أو تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي القديمة.
- قبل الجراحة حيث يتطلب الأمر مزيدًا من التفاصيل عن الغضروف المفصلي (مثل الإصابات العظمية الغضروفية والأجسام الفضفاضة) والأوتار حول المفصل (مثل الكفة المدورة) والشفا أو الغشاء الزليلي.
- لتأكيد وضع الإبرة في المفصل قبل الحقن العلاجية.
- في كثير من الأحيان، قد يقرر أخصائي الأشعة في المناقشة مع المريض ما إذا كان التصوير المفصلي مطلوبًا أو ما إذا كانت دراسة التصوير غير المفصلي كافية.
- هناك العديد من المواقف الأخرى التي قد تكون فيها عمليات المسح بعد تصوير المفاصل مفيدة، وغالبًا ما يكون من الحكمة مناقشة المشكلة السريرية مع أخصائي الأشعة للحصول على المشورة بشأن الدراسة الأكثر فاعلية للحالة الفردية للمريض.
المتطلبات الأساسية لعمل مخطط المفصل
بشكل عام، يجب أن يكون المريض قد خضع على الأقل لأشعة سينية سابقة للمفصل، وغالبًا ما يكون قد خضع للموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يجب أن تكون هذه متاحة لأخصائي الأشعة للتقييم قبل تصوير المفاصل.
يجب إجراء تصوير المفصل (مثل أي اختبار) فقط عندما يكون لدى المعلومات الإضافية، والتي تم الحصول عليها القدرة على تغيير العلاج أو توفير معلومات تنبؤية إضافية عند مقارنتها بدراسة غير مفصلية أو بديلة (مثل الموجات فوق الصوتية لتمزق الكفة المدورة).
ما هي الموانع النسبية لمخطط المفصل
- الحثل الانعكاسي الودي: قد يؤدي أي إجراء أو إصابة طفيفة إلى تنشيط الأعراض أو تفاقمها، حيث توصي إرشادات جمعية متلازمة الضمور الودي الانعكاسي بتجنب جميع أنواع الإجراءات حتى البسيطة على الطرف المصاب.
- النخر اللاوعائي للعظام المجاورة للمفصل المصاب: تشير التقارير القصصية إلى أن تصوير المفاصل يؤدي إلى تفاقم ألم النخر اللاوعائي.
- منع تخثر الدم: لا يوجد دليل يشير إلى أن تصوير المفاصل هو بطلان للمرضى الذين يتناولون مضادات التخثر ضمن النطاق العلاجي الطبيعي ومع ذلك، فإن خطر حدوث نزيف داخل المفصل أو حول المفصل في المفاصل العميقة؛ على سبيل المثال، الورك يزداد عند المرضى الذين يتناولون مضادات التخثر يمكن التقليل من ذلك باستخدام تقنية المشغل ذات الخبرة والإبر الصغيرة.
ما هي الآثار السلبية لمخطط المفصل
- تصوير المفاصل هو إجراء آمن للغاية والمضاعفات غير عادية.
- أخطر المضاعفات هو التهاب المفصل. يحدث هذا عادة بسبب انتقال كائنات من جلد المريض إلى المفصل، ولهذا السبب لا ينبغي تنفيذ الإجراء إذا كان هناك جلد مكسور أو مصاب بالعدوى التي تغطي المفصل.
- إن خطر الإصابة بالعدوى غير معروف بدقة، لكن أفضل المعلومات المتاحة تشير إلى أنه في حدود 1 من 40000.
- في بعض الأحيان، قد يكون لدى الأشخاص حساسية تجاه وسيط التباين الذي يتم حقنه، وهذا يؤدي في الغالب إلى ظهور طفح جلدي، ولكنه قد يكون أكثر خطورة تم الإبلاغ عن خطر حدوث تفاعل طفيف (مثل خلايا النحل) أن ردود الفعل الأكثر خطورة نادرة جدًا.
- يمكن أن يحدث التهاب الغشاء المفصلي العابر باستخدام وسط تباين يحتوي على اليود على سبيل المثال، يمكن ملاحظة زيادة في آلام الكتف لمدة 24-48 ساعة بعد تصوير مفصل الكتف لا يرتبط بأعراض جهازية أخرى ويستقر تلقائيًا.
لم يتم الإبلاغ عن مضاعفات وسيط التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي (مخلّب الجادولينيوم)، ربما بسبب الكميات الصغيرة جدًا المستخدمة في تصوير المفاصل.
هل هناك أي رعاية محددة بعد الإجراءات المطلوبة بعد مخطط المفصل
زيادة آلام المفاصل التي لا تستقر في غضون 24-48 ساعة خاصة عندما ترتبط بأعراض جهازية، مثل الحمى، تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى المفاصل (التهاب المفاصل الإنتاني) يحتاج المرضى إلى تقييم سريري على وجه السرعة، وقد يحتاجون إلى شفط مفصل محتمل وغسيل جراحي وعلاج بالمضادات الحيوية.
المرضى الذين يتناولون مضادات التخثر والذين يعانون من آلام المفاصل المتزايدة قد يكون لديهم داء في المفصل، على الرغم من أن الأعراض قد تختفي مع الراحة، فقد تكون هناك حاجة إلى شفط داء المفصل.
اختبارات تصوير وتدخلات وإجراءات جراحية بديلة لمخطط المفصل
يعد التصور المباشر للهياكل الأساسية للمفصل عن طريق تنظير المفصل الذي يقوم به جراح العظام هو الاختبار البديل الأكثر شيوعًا.
تنتمي اعتلالات المفاصل الفقارية إلى مجموعة من الأمراض الروماتيزمية، حيث تؤثر التغيرات الالتهابية بشكل رئيسي على المفاصل العجزية الحرقفية والعمود الفقري والمفاصل الطرفية والأوتار والأربطة وملحقات الكبسولة (الأربطة) تشمل هذه المجموعة 6 كيانات: التهاب الفقار اللاصق والتهاب المفاصل المرتبط بمرض التهاب الأمعاء والتهاب المفاصل التفاعلي واعتلال المفاصل الفقاري غير المتمايز والتهاب المفاصل الصدفي واعتلال المفاصل الفقاري عند الأطفال.
في عام 2009 قامت جمعية ASAS (التقييم في الجمعية الدولية لالتهاب المفاصل الفقاري) بنشر معايير تصنيف لاعتلال المفاصل الفقاري، والتي تقترح توحيد نهج التشخيص السريري في حالة التهاب المفصل العجزي الحرقفي والتهاب الفقار والتهاب المفاصل.