طرق استخدام الاستشعار البصري في تحليل الحرائق الطبيعية والاصطناعية

اقرأ في هذا المقال


أصبح الاستشعار البصري أداة لا غنى عنها لتحليل الحرائق الطبيعية والاصطناعية والتحكم فيها. يسمح الاستشعار البصري بالكشف عن الحرائق ومراقبتها وتحليلها من خلال استخدام أجهزة استشعار مختلفة تكتشف وتقيس جوانب مختلفة من الحريق، بما في ذلك درجة الحرارة والدخان وخصائص اللهب. يمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة الحرائق وتقليل الأضرار التي تلحق بالممتلكات والخسائر في الأرواح.

استخدام الاستشعار البصري في تحليل الحرائق

  • يعد التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء أحد أكثر طرق الاستشعار البصري شيوعًا المستخدمة في تحليل الحرائق والتحكم فيها. يستخدم التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن التغيرات في درجة الحرارة المرتبطة بوجود حريق.
  • تتضمن الطريقة استخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء ، القادرة على اكتشاف التغيرات في درجات الحرارة عبر نطاق واسع من الأطوال الموجية. من خلال تحليل أنماط درجة الحرارة في الحريق ، يمكن أن يوفر التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء معلومات قيمة حول شدة واتجاه الحريق.
  • طريقة أخرى للاستشعار البصري شائعة الاستخدام في تحليل الحرائق والتحكم فيها هي اكتشاف اللهب. تستخدم أجهزة الكشف عن اللهب أجهزة استشعار مختلفة لاكتشاف وجود اللهب، بما في ذلك أجهزة الاستشعار فوق البنفسجية وأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء ، وأجهزة الاستشعار البصرية. من خلال الكشف عن وجود اللهب يمكن أن توفر أجهزة الكشف عن اللهب إنذارًا مبكرًا للحريق ويمكن أن تؤدي إلى تشغيل أنظمة إخماد الحرائق تلقائيًا.
  • يعد اكتشاف الدخان طريقة أخرى مهمة للاستشعار البصري تستخدم في تحليل الحرائق والتحكم فيها. تستخدم أجهزة الكشف عن الدخان أجهزة استشعار مختلفة لاكتشاف وجود الدخان، بما في ذلك أجهزة استشعار التأين وأجهزة الاستشعار الكهروضوئية وأجهزة استشعار أخذ عينات الهواء. من خلال اكتشاف وجود دخان يمكن أن توفر أجهزة الكشف عن الدخان إنذارًا مبكرًا للحريق ويمكن أن تؤدي إلى تشغيل أنظمة إخماد الحرائق تلقائيًا.

المصدر: "Remote Sensing and GIS for Ecologists: Using Open Source Software" by Martin Wegmann, Benjamin Leutner, and Stefan Dech."Remote Sensing: Principles and Interpretation" by Floyd F. Sabins."Introduction to Remote Sensing" by James B. Campbell


شارك المقالة: