كيف يتم استخدام المجال المغناطيسي لدراسة أحافير الأرض
• المغناطيسية القديمة هي طريقة قوية لدراسة الخصائص المغناطيسية للصخور والحفريات، وعلاقتها بالمجال المغناطيسي للأرض.
• يتم إنشاء المجال المغناطيسي للأرض من خلال حركة الحديد المنصهر في اللب، وقد خضع لانعكاسات عديدة على مدار الزمن الجيولوجي، حيث تنقلب قطبية المجال المغناطيسي من الطبيعي إلى الاتجاه المعاكس والعكس صحيح.
• عندما تتشكل الصخور والحفريات، يمكنها تسجيل اتجاه وقوة المجال المغناطيسي في وقت تكوينها، ويمكن استخدام هذه السجلات لتاريخ وربط التكوينات الصخرية المختلفة وإعادة بناء تاريخ المجال المغناطيسي للأرض.
• تتمثل إحدى طرق دراسة الخصائص المغنطيسية للصخور والحفريات في جمع عينات من النتوءات الصخرية أو لُب الحفر، وقياس اتجاهها وشدتها المغناطيسية في المختبر باستخدام أجهزة قياس المغناطيسية وأدوات أخرى.
• بمقارنة البيانات المغنطيسية القديمة من عينات ومواقع مختلفة، يمكن للعلماء تحديد الأعمار والمواقع النسبية للتكوينات الصخرية، ويمكنهم استنتاج الأحداث التكتونية والمناخية التي حدثت أثناء تكوينها.
• هناك طريقة أخرى لدراسة الخصائص المغنطيسية للصخور والحفريات وهي استخدام تقنيات التصوير المغناطيسي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وتصوير الجسيمات المغناطيسية (MPI) لتصور بنيتها الداخلية وتكوينها.
• من خلال رسم خرائط للخصائص المغناطيسية للصخور والحفريات في ثلاثة أبعاد، يمكن للعلماء تحديد الاختلافات الدقيقة في المعادن والملمس ومحتوى السوائل، ويمكنهم الاستدلال على بيئات ترسبهم وتاريخهم المتطور.
• الطريقة الثالثة لدراسة الخصائص المغنطيسية للصخور والحفريات هي استخدام وكلاء مغناطيسي، مثل القابلية المغناطيسية والتخلف لتقدير خواصها المغناطيسية وربطها بالمعلمات الفيزيائية والكيميائية الأخرى.
• على سبيل المثال يمكن أن تعكس الحساسية المغناطيسية للرواسب حجم حبيباتها وعلم المعادن، والذي بدوره يمكن أن يشير إلى بيئتها الترسيبية ومصدر الرواسب.
• من خلال الجمع بين هذه الأساليب وغيرها من الأساليب المغنطيسية القديمة مع البيانات الجيولوجية والبيولوجية والبيئية الأخرى، يمكن للعلماء اكتساب فهم أكثر شمولاً ومتعدد التخصصات لتاريخ الأرض وتطور الحياة عليها.