ما هي طرق الاستخراج المنجمي التي تحتاج الى إسناد؟
إن هذه الأنواع من طرق الاستخراج المنجمي تحت السطحية تستعمل التدعيم والإسناد للصخور التي تقع حول الجسم المعدني، وذلك بهدف المحافظة على سلامة التركيب الصخري الذي يقع في الأنفاق والمداخل المحفورة أثناء العمليات التشغيلية المنجمية، وبهدف حمايتها من الإنهيار والسقوط، وذلك من خلال إعادة توزيع الإجهادات الصخرية حول سطح النفق بشكل متساوي، مما يؤدي ذلك إلى حمايته من الإنهيار أو الزحف والتكسر ولضمان سلامة العاملين وصحة الأعمال التشغيلية المنجمية.
إن استعمال الإسناد الطبيعي من خلال التدعيم بالجدار الجانبي لواجهة الأشغال المنجمية أو من خلال عمل دعائم من ذات الجسم المعدني، حيث تبقى محلها في أماكن مختارة ليتم إسناد السقف العلوي بواجهة الأشغال المنجمية تحت سطح الأرض.
من فوائد استعمال الإسناد الطبيعي أنها عملية قليلة التكلفة وذات مرونة مرتفعة في العمل والإنشاء بالإضافة إلى سهولة العمل، لكن من سيئات هذه الطرق هي قلة نسبة الإنتاج المعدني مع وجود مواد ضائعة؛ بسبب تخلف جزء من الجسم المعدني ليكون دعائم واسناد لسقف الحفرة المنجمية، مع وجود صعوبة بالتحكم على درجة تركيز الخام عند وجود تغيرات كبيرة وتغيرات واسعة في درجة التركيز خلال الجسم المعدني.
وفي حال تم العثور على الترسبات المعدنية ذات الصلابة القليلة أو وجود ترسبات واقعة ضمن صخور ضعيفة، فإن هذه الحالة تحتاج إلى تدعيم وإسناد صناعي من خلال استعمال وسائل أخرى من خارج حدود المنجم من أجل تطبيق أعمال التدعيم والإسناد، ومن هذه الأعمال هي استعمال جذوع الأشجار والأخشاب القوية لتطبيق أعمال إسناد السقف أو إسناد مداخل الأنفاق أو تقاطعات الطرق في المنجم، أو استعمال أقواس أو دعائم حديدية قوية على الرغم من هذا تكلفته العالية أي أنه في حال كان العمل مستمر لفترة طويلة جداً، فإنه يلزم أن يكون هنا التدعيم والإسناد موجود بشكل دائم.
أثناء السنين التي مضت تم تقديم آليات جديدة من خلال عمل الإسناد والفجوات للحفر المنجمية، وذلك من خلال عمل خليط من الصخور العقيمة والإسمنت وضعها من على سطح الأرض باتجاه الفجوات المنجمية، بهدف ملؤها أو منع حدوث أي إنهيار أو هبوط، وهناك بعض بعض الطرق تستعمل الفضلات المنجمية والصخور العقيمة بهدف ملىء الفراغات والفجوات التي تنتج من أعمال القلع وإزالة الخام المعدني.