تتشكل الصخور الرسوبية من خلال تراكم الجسيمات الرسوبية مثل الرمل والطين والمواد العضوية، والتي يتم نقلها عن طريق الماء أو الرياح أو الجليد، ثم تترسب في طبقات.
العلاقة بين الصخور الرسوبية ودورة الصخور
بمرور الوقت تتماسك هذه الطبقات وتلتصق ببعضها البعض وتشكل الصخور الرسوبية، قد تستغرق هذه العملية ملايين السنين ونتيجة لذلك، غالبًا ما تحتوي الصخور الرسوبية على أدلة حول ماضي الأرض.
يمكن تصنيف الصخور الرسوبية إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على أصلها، تتشكل الصخور الرسوبية الكلسية، مثل الحجر الرملي والصخر الزيتي من تراكم شظايا الصخور والحبوب المعدنية. تتكون الصخور الرسوبية الكيميائية، مثل الحجر الجيري والجبس، من ترسيب المعادن من المياه. وتتكون الصخور الرسوبية العضوية، مثل الفحم والصخر الزيتي من تراكم المواد العضوية.
تصف دورة الصخور العملية المستمرة لكيفية تكوين الصخور وتحويلها وتدميرها بمرور الوقت، حيث إنها دورة معقدة تتضمن العديد من العمليات المختلفة بما في ذلك التعرية والتجوية والترسيب والتحول والذوبان.
تبدأ الدورة بتكوين الصخور النارية، والتي تتكون من الصهارة المنصهرة أو الحمم البركانية، وبمرور الوقت يمكن أن تتآكل هذه الصخور بواسطة الماء أو الرياح، ويمكن نقل الرواسب الناتجة وترسبها في طبقات مكونة صخور رسوبية. يمكن بعد ذلك تحويل الصخور الرسوبية من خلال الحرارة والضغط لتصبح صخورًا متحولة مثل الرخام أو الأردواز. يمكن أيضًا أن تتآكل الصخور المتحولة وترسبها مكونة صخور رسوبية جديدة.
ويمكن إذابة جميع أنواع الصخور ثم تبريدها لتشكيل صخور نارية جديدة وإعادة الدورة مرة أخرى، حيث إن دورة الصخور هي عملية ديناميكية تعيد تشكيل سطح الأرض باستمرار، وفهمها أمر بالغ الأهمية لفهم التاريخ الجيولوجي لكوكبنا.
وتعد الصخور الرسوبية ودورة الصخور من المكونات المهمة لجيولوجيا الأرض، حيث توفر معلومات قيمة حول ماضي وحاضر الكوكب. تتشكل الصخور الرسوبية من خلال تراكم الجسيمات الرسوبية، ويمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع رئيسية بناءً على أصلها، حيث تصف دورة الصخور العملية المستمرة لكيفية تكوين الصخور وتحويلها وتدميرها بمرور الوقت، وهي ضرورية لفهم التاريخ الجيولوجي للكوكب.