من هو غريغور مندل؟
غريغور يوهان مندل، عالم طبيعة وعالم أحياء ورياضياتي معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد غريغور مندل في العشرين من شهر يوليو لعام “1822” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة النمسا التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان غريغور مندل ينتمي لواحدة من الأسر المعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها، إلى جانب عملها الدائم حيث كان والداه يعملان في مجال الزراعة؛ الأمر الذي جعل من مندل شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكّرة.
نبذة عن غريغور مندل:
اشتهر غريغور مندل بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.
تولى غريغور مندل العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة فيينا، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية.
تمكّن غريغور مندل من تحقيق نجاحاتٍ كبيرة في علوم الأحياء بشكلٍ عام وعلوم الوراثة بشكلٍ خاص، حيث يعود إليه الفضل في ابتكار كل ما يتعلق بعلوم الجينات، إلى جانب أبحاثه التي تركّزت بشكلٍ رئيسي على نبتة البازلاء التي اعتمد فيها على سبعة خصائص رئيسية وهي طول النبتة وشكلها ولونها إلى جانب اعتماده على موقع ولون الزهرة لتلك النبتة؛ الأمر الذي جعله يتوصل إلى أهم قواعد وقوانين الوراثة والتي تُعرف حالياً بقوانين مندل للوراثة.
يُعتبر ألبين هالر واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة من أهمها وسام فرانز جوزيف الذي كان الدافع الرئيسي أمام استمراره في البحث والتجربة.
وفاة غريغور مندل:
توفي غريغور مندل في مدينة برنو بعد أن أُصيب بفشلٍ كلوي كان قد أودى بحياته، وذلك في السادس من شهر يناير لعام “1884” للميلاد وهو في الحادية والستين من عمره.