ماهو اللوتيتيوم
اللوتيتيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Lu”، عدده الذريّ يساوي71، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السادسة، يتبع في تصنيفه إلى عناصر مجموعة اللانثانيدات.
يُعدّ اللوتيتيوم عنصر فلزيّ من العناصر الأرضيّة النادرة، يرتبط هذا العنصر في أغلب الأحيان بعنصر الإيتريوم، كما أنّه ومن المُمكن أن يوصف اللوتيتيوم بأنّه من العناصر الإنتقاليّة إلى جانب كونه لانثينيد وذلك في حال تم الإلتزام بجميع قواعد وأساسيّات الجدول الدوريّ.
حقائق عن اللوتيتيوم
- اللوتيتيوم كغيره من العناصر التي يتم يصعُب عزلها وفصلّها عن جميع المواد والمعادن التي يرتبط بها، حيث يتم اللجوء إلى عمليّة التبادل الأيوني لإتمام عمليّة الفصل هذه والحصول عليّه نقيّاً خاليّاً من الشوائب.
- تم الحصول على هذا العنصر من خلال وجوده في معدن اليتربيا؛ حيث لاحظ العديد من العلماء بأنّ هناك مصدر يعمل على تلوّث معدن اليتربيا؛ الأمر الذي دفعهم إلى ضرورة تحلُّل ودراسة هذا المصدر حتى تبيّن في النهايّة أنّ هذا المصدر هو عنصر اللوتيتيوم.
- لا يمكن العثور على هذا العنصر بشكلٍ مُنفرد أو بصورة حرة في الطبيعة؛ وذلك نظراً لكونه يرتبط بجميع العناصر الأرضيّة النادرة، ومن اهم المعادن التي يرتبط بها عنصر اللوتيتوم هو معدن المونازيت والذي يتم استخدامه بشكلٍ كبير حيث يُعتبر هذا المعدن هو المصدر الرئيسيّ لهذا العنصر.
- يعود اللوتيتوم في تسميّته إلى إحدى المناطق القديمة الموجودة في باريس نسبةً إلى العالِم الذي قام باستخراجه واكتشافه لأول مرة، هذا وقد يحتل اللوتيوم المرتبة التاسعة والخمسون من ناحية وفرته وتواجده من بين العناصر الأخرى.
- يمتلك اللوتيتيوم مجموعة من المركبات الكيميائيّة المُتعددة والتي يتم استخدامه في العديد من التطبيقات والصناعات، ومن أهم هذه المركبات هي مركبات الفلوريدات، الكلوريدات، واليودات، إلى جانب كل من الكبريتيدات والأكاسيد.
- مُقارنةً بباقي العناصر الأرضيّة النادرة يُعدّ عنصر اللوتيتوم أقل ضرراً وسُميّةً، ولكن يجب التعامل معه بحذرٍ شديد وأخذ جميع إجراءات الحيطة والأمان عند التعامل معه؛ خوفاً من الإصابة بأعراض لم تكن مُتوقعة.
- لوتيشيوم هو عنصر كيميائي يقع في الفصيلة اللانثانيدية، ويتمثل في الرمز الكيميائي “Lr” والعدد الذري 103. يُعد لوتيشيوم عنصرًا اصطناعيًا، ويعني ذلك أنه لا يوجد طبيعيًا في الطبيعة ويتم إنتاجه في المختبرات. تم اكتشاف لوتيشيوم لأول مرة في عام 1961م.
- نظرًا لاستقراره النووي المحدود، يكون لوتيشيوم عنصرًا غير ثابت، ويتحول إلى عناصر أخرى بسرعة. يستخدم لوتيشيوم بشكل رئيسي في البحوث النووية والتجارب العلمية نظرًا لخصائصه النووية الفريدة. يعتبر لوتيشيوم جزءًا من مجموعة العناصر المتقاطعة التي تعرف باسم “اللانثانيدات”، والتي تشمل عناصر لانثانيوم والهفنيوم والثوليوم وغيرها.
- بالرغم من أن لوتيشيوم لا يستخدم على نطاق واسع بسبب ندرته وتحلله السريع، إلا أنه يسهم في فهمنا للطبيعة النووية ويساهم في تطوير التقنيات النووية. يُجرى العديد من الأبحاث على هذا العنصر وعلى خصائصه الفريدة في مجالات مثل الفيزياء النووية والطاقة النووية.
- لاحظ أن لوتيشيوم وعناصر أخرى ذات العدد الذري العالي تستخدم أحيانًا في التجارب العلمية والأبحاث النووية لفهم تفاعلات النواة وخصائص العناصر في ظروف محكمة.
- من المهم أن نعتبر اللوتيشيوم وعناصر أخرى في هذه الفصيلة عناصرًا نووية معقدة وتتطلب مستوى عالٍ من الحذر في التعامل والاستخدام بسبب استقرارها النووي المحدود والتحولات السريعة التي تخضع لها.
خصائص اللوتيتوم
- يُعتبر هذا العنصر فلزاً ناعماً فضيّ اللون يميل في أغلب الأحيان إلى الأبيض.
- يُعدّ اللوتيتوم واحداً من أهم وأغلى العناصر الأرضيّة النادرة.
- يُعتبر هذا العنصر من أقل العناصر التي تتبع لمجموعة اللانثانيدات انتشاراً وتواجداً على سطح القشرة الأرضيّة.
- يمتاز بوزنه الثقيل وقساوته العاليّة.
- تكلفة الحصول عليه باهظة جداً.
- يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.
- يمتلك نقاط انصهار وغليان ثابتات.
- كهروسلبيته مُنخفضة نوعاً ما.
- له نظاماً بلوريّاً سداسيّ الشكل.
- يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.
- يحتوي على مجموعة من الأملاح ثنائية التكافؤ.
استخدام اللوتيتوم
- يتم استخدامه بشكلٍ كبير في صناعة العديد من السبائك خاصةً السبائك المعدنيّة.
- يتم استخدام اللوتيتوم في عمليّات حفر البترول باعتباره عاملاً مُحفزاً لإتمام هذه العمليّة.
- يُمكن استخدامه في أغلب الأحيان في العديد من العمليّات الكيميائيّة نذكر منها عمليّة الألكة والهدرجة والبلمرة.
- يُمكن استخدام هذا العنصر على أنّه عدسة مُهمة في عمليّات الطباعة الحجريّة التي لها معامل انكسار عالي.
- يتم استخدامه في عمليّات الإشعاع باعتباره مصدر إشعاع لأشعة بيتا.
- يدخل في علاج العديد من الأمراض خاصةً أمراض السرطان.
- يتم استخدامه لتحديد عمر النيازك مُقارنةً بعمر الأرض.
- من الممكن استخدامه في عمليّات الأيض التي تحدُّث في جسم الإنسان.
- يمكن استخدامه في صناعة بعض أنواع البطاريّات والساعات.
- من الممكن استخدامه في بعض الأحيان في إتمام بعض عمليّات الليزر.