ماهو النيهونيوم
النيهونيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Nh”، عدده الذريّ يساوي”113″، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الثالثة عشر والدورة السابعة، يتبع في تصنيفه في بعض الأحيان إلى مجموعة الفلزات الإنتقالية، ولكنه يُعتبر من الفلزات الضعيفة.
تعرّض النيهونيوم كغيره من العناصر إلى عمليّات عزل وفصل مُستمرة، فإلى جانب استخدام طريقة التبادل الأيونيّ والتحلُّل الكهربائيّ لجأ العلماء إلى عمليّات قذف لانتاج وتصنيع هذا العنصر، لكن وبالرغم من جميع المُحاولات حول انتاج هذا العنصر لم يتم التوصل إلى كل مايتعلق به من خصائص واستخدامات، إلى جانب أنّه بقيّ تحت التجربة والبحث حتى تتم الموافقة عليه بشكلٍ كامل.
حقائق النيهونيوم
- لا يتواجد هذا العنصر في الطبيعة بشكلٍ تلقائيّ، مما يعني أنّ النيهونيوم يُعتبر من العناصر الإصطناعيّة التي نتجت عن طريق قيام العلماء بإجراء العديد من التجارب حتى يتم تصنيعه، هذا وقد تتطلب عمليّة تصنيع هذا العنصر تكلفةً ماديّة كبيرة جداً إلى جانب حاجتها لبذل جهد وطاقة عاليين؛ الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من كميّات انتاجه.
- هذا وقد ينتشرالكوبرنيسيوم في بعض من مناطق ودول العالم ولكن بكميّات محدودة نوعاً ما، حيث تُعتبر كل من اليابان والبرازيل من أهم الدول التي تقوم بانتاج هذا العنصر بشكلٍ مُستمر، إضافةً إلى ذلك ونظراً لندرة انتشار وتواجد هذا العنصر فإنّ استخداماته أيضاً محدودة وقد تكون معدومة في بعض الأحيان، كما أنّ سبب تسميّة النيهونيوم بهذا الإسم يعود إلى البلدة التي قامت باكتشافه بشكلٍ رئيسي والموجودة في اليابان.
- إضافةً إلى ذلك فقد يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع هذا العنصر حتى وإن كانت كميّة انتشاره وتواجده في الطبيعة ضئيلة؛ وذلك نظراً لأنّ هذا العنصر قد يُشكّل أخطاراً عديدة في أغلب الأحيان خاصةً عندما يتم التعامل معه بشكلٍ مباشر، هذا وقد يُنصح بعدم مُلامسته للجلد والعين لما أنّه قد يُسبب تهيُّجاً للعينين وحساسيّة للجلد.
- عنصر النيهونيوم هو عنصر كيميائي ينتمي إلى مجموعة الفلزات الانتقالية في الجدول الدوري، ويُمثل بالرمز Nh وله العدد الذري 113. تم اكتشاف النيهونيوم لأول مرة في عام 2003 في معهد الأبحاث النووية الروسي في دوبنا، وذلك عن طريق التفاعلات النووية الاصطناعية.
- على الرغم من أن للنيهونيوم تطبيقاته العملية محدودة بسبب ندرته وعدم استقراره، يساهم دراسته في توسيع فهمنا للعالم النووي وفهم خصائص العناصر الثقيلة. الأبحاث حول النيهونيوم تشكل جزءًا من الجهود المستمرة لاستكشاف ودراسة العناصر النووية الجديدة وتفهم التفاعلات النووية في مستويات الطاقة العالية.
- النيهونيوم هو عنصر نووي ثقيل الوزن، ويعتبر جزءًا من سلسلة العناصر الفلزية في المجموعة الثالثة من اللانثانيدات. نظرًا لندرته وقصر فترة نصف حياته، يُظهر النيهونيوم بشكل أساسي في التفاعلات النووية ويُستخدم في الأبحاث العلمية حول الخصائص النووية للعناصر الثقيلة.
خصائص النيهونيوم
- يُعتبر هذا العنصر فلزاً مُشعاً يظهر في اللون الفضي المائل إلى الأبيض.
- له كهروسلبية مُنخفضة نوعاً ما.
- يتشابه في نظامه البلوريّ مع عدد من العناصر الكيميائيّة الأخرى.
- يمتلك في أغلب الأحيان مغناطيسيّة مُسايرة.
- له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
- قابل للتتحلُّل والتأكسد.
- يظهر في الحالة الصلبة في أغلب الأحيان.
- يُعتبر هذا العنصر من العناصر الخفيفة والضعيفة.
- قد يُظهر لمعاناً وبريقاً في أغلب الأحيان.
نظائر النيهونيوم
يحتوي النيهونيوم كغيره من العناصر على عدد من النظائر المُشعة غير المُستقرة، حيث أنّه قد يصل عدد هذه النظائر إلى حوالي ستة نظائر مُشعة والتي يتم انتاجها بشكلٍ صناعيّ، يُعتبر نظير النيهونيوم”286″ من أكثر هذه النظائر ثباتاً وانتشاراً، كما أنّه ناتج من إضمحلال جسيمات ألفا، إضافةً إلى أنّ له عمر نصف يكون أطول من عمر النصف لباقي النظائر.
إضافةً إلى ذلك فإنّ جميع نظائر هذا العنصر تختلف في عمرها النصف الذي لا يُمكن أن يتجاوز لجميع هذه النظائر ثواني معدودة، إلى جانب الإختلاف الملحوظ في الكتلة الذريّة والوزن الذريّ، كنظير النيهونيوم”278″ والنظير”282″.
استخدامات النيهونيوم
- في الوقت الحالي، يكون استخدام النيهونيوم محدودًا نظرًا لندرته الشديدة وصعوبة الحصول عليه بكميات كافية. وبسبب الطبيعة النووية غير المستقرة للنيهونيوم، يكون التعامل معه تحديًا تقنيًا.
- على الرغم من أن استخدامات النيهونيوم في التطبيقات العملية قد تكون ضئيلة، فإن الأبحاث المستمرة حول هذا العنصر تساهم في توسيع حدود المعرفة الإنسانية حول الكيمياء النووية وتأثيرات العناصر الثقيلة على الطبيعة والمواد.
- تتمحور أهمية النيهونيوم بشكل رئيسي في المجالات البحثية والعلمية. يستخدم النيهونيوم في التفاعلات النووية الاصطناعية في المختبرات لفهم الخصائص النووية للعناصر الثقيلة وتوسيع المعرفة حول الفيزياء النووية. قد يلعب النيهونيوم دورًا في تطوير تقنيات تحليل العناصر الثقيلة والفهم الأعمق للتفاعلات النووية على المستوى الذري.