النيكوتيناميد هو شكل أميد من فيتامين ب 3 (النياسين) ويتم الحصول عليه عن طريق التوليف في الجسم أو كمصدر ومكمل غذائي، وللوقاية من سرطان الجلد وجدت دراسة كبيرة أن تناول النيكوتيناميد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، وتشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أنه قد يقلل أيضًا من ظهور بقع قشرية خشنة، وهناك حاجة لدراسات إضافية طويلة الأجل، ولعلاج حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى، يستخدم نيكوتيناميد كدواء لعلاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والوردي
دور النيكوتيناميد
النيكوتيناميد (NAM) هو مصدر غذائي للنيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD+)، ولطالما استخدمت جرعات الجرام من (NAM) لعلاج حالات مرضية متنوعة، مثل الأمراض الالتهابية والخرف، في نماذج البشر والحيوانات، وقد أوضحت الدراسات الحديثة بعض الآليات الكامنة وراء الفعالية العلاجية لحركة عدم الانحياز؛ يبدو أن هذا التوسط يتم في الغالب من خلال تحويله إلى (NAD+) عن طريق زيادة كمية NAD+ وNAD +/نسبة NADH، تغير إدارة NAM فسيولوجيا الميتوكوندريا وتوليد ROS.
كما أنه ينظم نشاط العديد من البروتينات، على سبيل المثال، يلعب تنشيط (SIRT1) أدوارًا مهمة من خلال ممارسة تأثيرات الحماية الخلوية ومضادات الالتهاب ومتلازمة مضادات التمثيل الغذائي، ومع ذلك، يمكن تنظيم نشاط (SIRT1) في الخلايا بشكل إيجابي أو سلبي عن طريق العلاج NAM اعتمادًا على ظروف مختلفة.
علاقة النيكوتيناميد في غسيل الكلى
يوصى باستخدام النيكوتيناميد للسيطرة على فرط الفوسفات في الدم لدى مرضى غسيل الكلى، وحدث الإسهال في نسبة صغيرة (7.8٪) من المرضى، وتم الإبلاغ عن الملاحظات الأولية من تجربة مستقبلية مفتوحة لاختبار هذا الاقتراح، باستخدام جرعات عالية من نيكوتيناميد (5أ).
أصيب خمسة من ستة مرضى يخضعون لغسيل الكلى بالإسهال بعد تناول النيكوتيناميد بجرعة متوسطة تبلغ 1050 مجم/كيس، وتوقف الإسهال عند سحب النيكوتيناميد أو خفض الجرعة (من متوسط 85 إلى 54 ملغم/لتر)، وتم التوصل إلى أن ارتفاع معدل الإصابة بالإسهال الذي لوحظ قد يكون مرتبطًا بالاستخدام المتزامن لكربونات الكالسيوم أو مادة رابطة الفوسفات، حيث تم استبعاد الأخير من الدراسة الأصلية.