من هو فيكتور أمبارتسوميان؟
فيكتور أمبارتسوميان، عالماً فيزيائياً وفلكياً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد فيكتور أمبارتسوميان في الثامن عشر من شهر سبتمبر لعام “1908” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة تبليسي التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان فيكتور أمبارتسوميان ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
نبذة عن فيكتور أمبارتسوميان:
اشتهر فيكتور أمبارتسوميان بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من البدء بإجراء تجاربه دون أن يتعرض لأية انتقاداتٍ أو أخطاء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.
تولى فيكتور أمبارتسوميان العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم والأكاديمية الهنغارية للعلوم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الفرنسية للعلوم والأكاديمية الألمانية للعلوم في برلين وأكاديمية العلوم الوطنية الهندية.
يُعتبر فيكتور أمبارتسوميان واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة من أهمها وسام شارة الشرف، وسام لينين ووسام ثورة أكتوبر، كما أنّه كان من أبطال العمل الاشتراكي.
وفاة فيكتور أمبارتسوميان:
توفي فيكتور أمبارتسوميان في مدينة يريفان عاصمة أرمينيا، حيث توفي في الثاني عشر من شهر أغسطس لعام “1996” للميلاد وهو في السابعة والثمانين من عمره.