فيليكس برنشتاين

اقرأ في هذا المقال


من هو فيليكس برنشتاين؟

فيليكس برنشتاين، عالماً رياضياتي معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد فيليكس برنشتاين في الرابع والعشرين من شهر فبراير لعام “1878” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة هالة الألمانية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان فيليكس برنشتاين ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

ما لا تعرفه عن فيليكس برنشتاين:

اشتهر فيليكس برنشتاين بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، إضافةً إلى ذلك فقد كان ديفيد هيلبرت المُشرف على رسالة برنشتاين في الدكتوراة.

تولى فيليكس برنشتاين العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة غوتينغن وجامعة هاله، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية.

ظهرت اهتمامات فيليكس برنشتاين في علوم الرياضيات وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ ومبادئ، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

يُعتبر فيليكس برنشتاين واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثه وتجاربه.

وفاة فيليكس برنشتاين:

توفي فيليكس برنشتاين في مدينة زيورخ، وذلك في الثالث من شهر ديسمبر لعام “1956” للميلاد وهو في الثامنة والسبعين من عمره.


شارك المقالة: