قصة اختارع السياج الكهربائي

اقرأ في هذا المقال


السياج المكهرب: هو متراس يستعمل الصدمات الكهربائية لمنع الحيوانات أو الأشخاص من عبور الحدود، كما يمكن أن تسبب شدة التيار الكهربائي تأثيرات يمكن أن تتراوح من عدم الراحة إلى الألم أو حتى الموت.

ما هي قصة اختراع السياج الكهربائي

تستخدم غالبية الأسوار المكهربة في الوقت الحاضر في نشاط الثروة الحيوانية للسيطرة على الحيوانات، على الرغم من أنها تستخدم في كثير من الأحيان لتعزيز أمن المناطق الحساسة، وفي هذه الحالات توجد منشآت تستخدم فيها الجهد العالي، حيث تم وصف مفهوم السور المكهرب لأول مرة في كتاب مارك توين عام 1889 بعنوان (A Connecticut Yankee in King Arthur’s Court)، والذي استخدم كسلاح دفاعي، كما تم تطوير أول تطبيق حقيقي لسياج مكهرب في 1936-1937، وذلك من قبل المخترع النيوزيلندي ويليام بيل غالاغر الأب، والذي تم إنشاؤه من نظام إشعال السيارة من مجموعة تجميع ميكانو، حيث استخدم (Gallagher) براعة لمنع حصانه من خدش سيارته، وفي وقت لاحق أنشأ (Gallagher) شركة لتطوير وتسويق المشروع.

وبتكر نيوزيلندي آخر وهو (Doug Phillips) في عام 1962 السياج المكهرب بناءً على تفريغ من المكهرب، حيث يعمل هذا النظام على زيادة طول السياج الكهربائي بصورة ضخمة من بضع مئات من الأمتار إلى حوالي 70 كيلومترًا، مع تقليل التكاليف بما يزيد عن من 80٪، على مر السنين تحسن السياج الكهربائي بشكل واضح وتشمل التحسينات ما يلي:

  • تحسينات في المخطط الكهربائي للمضخات الكهربائية.
  • إدخال الشبكات التركيبية.

كما تم تصميم الأسوار الكهربائية لإنشاء دائرة كهربائية عند لمسها من قبل حيوان أو شخص، حيث أنه يوجد عنصر يسمى “منشط الطاقة” يحول الطاقة إلى نبضة قصيرة من الجهد العالي، كما توفر محطة التنشيط نبضة كهربائية واحدة في الثانية على طول سلك عارٍ، حيث يتم توصيل طرف آخر بقضيب معدني مزروع في الأرض يعمل كسلك أرضي.

حيث يقوم حيوان أو شخص بلمس السلك والأرض في وقت واحد لإكمال دائرة كهربائية؛ ممّا يؤدي إلى حدوث النبض؛ ممّا يؤدي إلى حدوث صدمة كهربائية مؤلمة، حيث تعتمد تأثيرات الصدمة الكهربائية على الجهد والتيار المستخدم ودرجة التلامس بين الحيوان أو الشخص والسور والأرض، حيث يمكن أن تتراوح من تأثير غير محسوس تقريبًا إلى تأثير مؤلم للغاية أو حتى مميت.


شارك المقالة: