تشير الحقيبة المعروفة أيضًا باسم الكيس إلى حاوية شائعة غير صلبة، تُستخدم بشكل أساسي لحمل الأشياء، ويمكن لمواد التغليف الخاصة بها أن تغير المساحة الموجودة بداخلها حسب الرغبة.
ما هي قصة اختراع الحقائب
يعرّف قاموس المعهد الملكي لعام 2011 كلمة كيس بأنها أداة لحمل الأشياء، مصنوعة من القماش أو الورق الجزء السفلي منها مغلق، ويوجد فتحة في الفم، حيث تحتوي بعض الأكياس على رباط أو مقبض، بينما الحقيبة تعني جهاز يشبه الكيس، ومصنوع من الجلد أو بعض القماش، وذلك لحمل النقود أو أشياء أخرى، ويستخدم كحزام للخصر أو يعلق على القميص أو البنطال ويستخدم أيضًا لتعبئة الأرز وأشياء أخرى.
حيث أن الأكياس أو الحقائب أدوات شائعة في شكل حاويات مرنة، حيث يعود استخدام الحقائب إلى الماضي في التاريخ، كما كانت أقدم الحقائب مصنوعة من الجلد أو القطن أو الألياف المنسوجة، وتكون مطوية على طول الحافة ومربطة في شكل بخيط من نفس المادة، لطالما كانت الحقائب أداة أساسية في تطور الحضارة الإنسانية، وذلك لأن الحقائب تسهل على الناس تخزين الأشياء الصغيرة مثل التوت أو الحبوب واستخدامها لنقل الأشياء أكثر من حملها باليد.
الحقائب لها تاريخ طويل جدًا، وكانت أقدم الحقائب مصنوعة من جلد الحيوانات والألياف النباتية، حيث تم طي جلد الحيوان، واستُخدمت ألياف نباتية لربطها عند الحافة لتصبح كيسًا يمكن استخدامه لحمل الأشياء، وعلى الرغم من أنها بسيطة للغاية، إلا أنها أرست الأساس لتنمية الحضارة الإنسانية، ويمكن للناس استخدامها بسهولة للمساعدة في جمع المواد السائبة والمتناثرة مثل التوت والحبوب، وجعل العناصر المحتواة محمولة و أسهل في حملها واخذها إلى مكان آخر.
حيث ستحمل الحقائب العديد من الأسماء المختلفة حسب الغرض منها مثل: حقائب اليد للأغراض الشخصية، وجيوب في الملابس، وحقائب الأوراق ووثائق العمل، ومحافظ النقود والمستندات، والحقائب المدرسية لحمل الكتب المدرسية عند ذهاب الطلاب إلى المدرسة، والحقائب البلاستيكية، وأكياس صديقة للبيئة لحمل الأشياء عند التسوق، وحقائب ظهر لحمل أشياء ثقيلة أثناء الأنشطة الخارجية، وأكياس بسحاب لتخزين الأشياء، وأكياس رمل للحماية من الفيضانات، ووسائد هوائية لحماية السائقين والركاب في حالة وقوع حادث مروري وأكياس النوم للتخييم، بالإضافة إلى التطبيق العملي يستخدمه بعض الأشخاص أيضًا كإكسسوار أزياء مثل: حقيبة الخصر والتي ظهرت مرة أخرى في عام 2018.