قصة اختراع السبورة الآلية التفاعلية

اقرأ في هذا المقال


السبورة الإلكترونية التفاعلية: هي جهاز إدخال وإخراج يربط جهاز العرض والكمبيوتر من خلال واجهة الكمبيوتر الطرفية، ويمكن لبعضها عرض الصورة التي يعرضها جهاز الكمبيوتر، حيث تتكون عادةً من أجهزة كمبيوتر سطح المكتب واللوحات البيضاء وشاشات اللمس وأجهزة العرض ومكبرات الصوت والميكروفونات وغيرها من المعدات الإلكترونية.

ما هي قصة اختراع السبورة الإلكترونية التفاعلية

سبورة (SMART Boards) والمعروفة أيضًا باسم السبورات الآلية التفاعلية، وهي أدوات شقت طريقها إلى الفصول الدراسية حول العالم، حيث تسمح هذه اللوحات للمعلمين بدمج السبورة التقليدية مع التقنيات الحديثة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والنفقات العامة وأجهزة العرض وأجهزة التلفزيون، حيث تم اختراع أول لوح للكتابة التفاعلية وتصنيعها للاستعمال في المكتب، حيث تم تحسينها بواسطة (Xerox Parc) حوالي عام 1990، كما تم استخدام هذه السبورة في اجتماعات المجموعات الصغيرة والموائد المستديرة.

حيث قدمت (SMART board) أول لوحة تفاعلية، والتي كانت مجرد شاشة (LCD) متصلة بجهاز كمبيوتر في عام 1991، حيث اهتمت (Intel) بالفكرة وقدمت التمويل لمزيد من البحث في عام 1992، وبحلول أواخر التسعينيات تم إجراء عدد من التحسينات على التصميم، بما في ذلك إضافة ممحاة وعلامات ملونة وإسقاط بإضاءة خلفية، ولقد تغير التسويق المستهدف أيضًا بشكل كبير: حيث كانت التكنولوجيا التي بدأت كأداة مكتبية تجد القطاع الأكثر ربحية في نظام K-12 التعليمي.

وفي عام 2001 أصدرت (eInstruction) أول سبورة تفاعلية متنقلة بالكامل، حيث تستخدم التكنولوجيا اللاسلكية للسماح بحرية الحركة، كما سمح هذا للمدرسين بالتدريس من أي مكان في الفصل وإزالة القيود المفروضة على التكنولوجيا عندما كانت مرتبطة بنظام الكمبيوتر، وفي عام 2009 أصدرت (eInstruction) نظامًا لأجهزة السيطرة عن بُعد واللوحات الصغيرة التي تسمح للطلاب بالتفاعل مع لوحة الفصل الأكبر من مكاتبهم.

السبورة الآلية التفاعلية هي في الأساس جهاز إدخال للكمبيوتر مع إحداثيات مطلقة، تمامًا مثل جهاز لوحي للرسم الرقمي كبير الحجم، والذي يمكنه نقل قيم الإحداثيات باستمرار والنقر فوق حالة الكتابة اليدوية، التي كتبها المستخدم على سطح السبورة البيضاء إلى السبورة الإلكترونية التفاعلية للحاسوب، وذلك نظرًا لأنها مجرد جهاز إدخال إحداثي، يجب توصيلها بجهاز كمبيوتر ومن خلال جهاز العرض الموصل بالحاسوب.

وعندما يعرض جهاز العرض الصورة مرة أخرى على السبورة البيضاء، عادة ما يحتاج إلى معايرته أولاً، حيث يمكن للبرنامج أن يتداخل بدقة مع خط يد المستخدم مع نقطة الكتابة على السبورة الإلكترونية، بحيث يمكن للمستخدم الكتابة مباشرة على سطح السبورة الإلكترونية باستخدام قلم، كما يمكن أن يكون الاتصال بين الكمبيوتر واللوحة البيضاء سلكيًا (على سبيل المثال، قابس USB أو منفذ دفق) أو لاسلكيًا (مثل Bluetooth).


شارك المقالة: