ما هي قصة اختراع القلم الضوئي؟
تاريخ اختراع القلم الضوئي:
مع التقدم والابتكارات والتطورات العلمية الحديثة خاصةً في التكنولوجيا جاء ابتكار أدوات تعمل كمؤشر للنصوص وتحديد المواقع، عند ابتكار الشاشات الرقمية، قام العلماء بابتكار أقلام حديثة ومنها القلم الضوئي والذي يتم استعماله كأداة للتأشير لمكان يتم تحديده وتسليط الضوء عليه، فكرة ابتكاره جاءت من مشروع (Whirlwind) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أ (Massachusetts Institute of Technology)، وذلك خلال سنة 1955م.
قام المخترع (Steve Gibson) بابتكار القلم (Gibson Light Pen) ولاحقًا قام ببيعه لشركة (Koala Technologies) ليكون بمثابة أداة إدخال للكمبيوتر، بدايةً كان يعمل عن طريق الإشارة مباشرة إلى الشاشة من دون ضوء، لكن طرفه يحتوي على خلية حساسة للضوء حيث يتم توصيله بموضع الشاشة الخاص به إلى الكمبيوتر. تم تطويره فيما بعد حتى أصبح يتم استعماله بكثرة في الستينيات في محطات الرسومات مثل (IBM 2250)، ولاقى ابتكاره قبولًا واسعًا وتم الترويج عنه وحقق أرباحًا كبيرة.
خلال الثمانينيات أصبح يستعمل في الأجهزة المتنوعة مثل: (Atari وCommodore 8)، وبقيت استعمالاته للقيام بتحديد عنصر ما أو رسم صورة على الشاشات الحديثة، أو الضغط فوق مكون من واجهة المستخدم على شاشة الكمبيوتر، كما أنّه عبارة عن نظام بصري، ممّا يجعله مناسبًا للاستعمال في شاشات (CRT)، وبسبب طريقة عمل هذه الشاشات الحديثة، فإنه يوفر طريقة لأجهزة الكمبيوتر لاستنتاج موضع القلم لتحديد المكان الذي يقوم القلم بالتأشير عليه.
ما يميزه بأنّه يحتوي على بطاقة واجهة خاصة به، تتصل باللوحة الأم. تم استعماله في وقت لاحق كجهاز التقاط قياسي لمختلف أنظمة الرسومات المتنوعة، في الواقع، مع ابتكار شاشات مثل شاشات اللمس (LCD)الحديثة، لم تعد تتوافق استعمالات الأقلام الضوئية مع تلك الشاشات، ونتيجةً لذلك لم يعد يتم استخدامه.
ما هي أنواع القلم الضوئي؟
يوجد عدة أنواع للقلم الضوئي لكن أكثرها استعمالًا هي:
- قلم الضوء السلكي: يُعد من أقدم الأقلام الضوئية ويتم تزويده بسلك يكون متصلًا بالجزء الخلفي من القلم. لا يحتاج هذا النوع من الأقلام إلى إعادة شحنه.
- القلم الضوئي الذي يعمل بالبطارية: من الأقلام الضوئية التي تصدر أضواء ساطعة ويعمل بواسطة البطارية.
- قلم التصميم الضوئي.