قصة اكتشاف غسيل الكلى

اقرأ في هذا المقال


غسيل الكلى: هو عملية تنقية للدم تُستخدم في الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي كبديل “الكلى الاصطناعية” منذ عام 1924، وبالإضافة إلى زراعة الكلى فإن غسيل الكلى هو أهم علاج بديل للكلى للفشل الكلوي الحاد وأحد خيارات العلاج للفشل الكلوي الحاد.

ما هي قصة اكتشاف غسيل الكلى

في يوليو 1923 قدم عالم فسيولوجيا هامبورغ نيتشيليز تقريرًا عن غسيل الكلى في الكلاب، وذلك مع استئصال الكلى الثنائي باستخدام أول “كلية شطيرة”، وهي آلة لغسيل الكلى مصنوعة من أنابيب صفاق العجل التي تم تثبيتها في شبكات مرنة، حيث تم إجراء أول عملية “غسيل دم” ناجحة في العالم (مثل غسيل الكلى خارج الجسم) عن طريق أغشية شبه منفذة في البشر في عام 1924 (بين الأسبوع الأول من يناير ونهاية أكتوبر) من قبل الطبيب الباطني جورج هاس في جيسن.

كانت “الكلية الاصطناعية” التي استخدمها للعلاج عبارة عن نظام كابينة به ما يسمى بالكلى الأنبوبية، وكان أول عضو اصطناعي يستخدم في البشر، وقد تم إجراء أول عملية غسيل كلى له باستخدام الهيرودين لمنع تخثر الدم ومع الكولوديون كغشاء غسيل الكلى في البشر من صيف عام 1924.

ومنذ عام 1925 مع استخدام الهيبارين لمنع تخثر الدم أثناء غسيل الكلى خارج الجسم، اتخذ هاس خطوة أخرى في طريقه إلى غسل الدم على نطاق واسع في البشر دون التعرض لخطر التلوث، وهو ما قام به على البشر عام 1927/1928، وفي عام 1929 كتب ملخصًا لتحقيقاته وعمله على غسيل الدم (غسيل الكلى في الجسم الحي)، حيث حدثت خطوة أخرى في تطوير الكلى الاصطناعية القابلة للاستخدام سريريًا في عام 1937، مع إدخال السيلوفان كغشاء غسيل الكلى من قبل فيلهلم ثالهيمر.

في 17 مارس 1943 استخدم الهولندي ويليم كولف، وهو طبيب الباطنة في مستشفى كامبن، آلة غسيل الكلى التي تعمل وفقًا لمبدأ المسمار الأركيخي مع أنابيب السيلوفان كغشاء غسيل الكلى للغسيل، حيث سمح غشاء هذه “الأسطوانة الدوارة” بتنقية الدم بشكل أكثر تحكمًا لكميات محددة من المواد، كما تطور موازي متفوق تقنيًا قام به نيلس الوول في لوند (السويد) في عام 1946، والذي استخدم كلية أنبوبيّة، كما سمح بإخراج سائل الوذمة من الرئتين والأنسجة.


شارك المقالة: