قصة اكتشاف نقل الدم

اقرأ في هذا المقال


نقل الدم: هو عملية نقل الدم أو مشتقاته من نظام دم شخص ما إلى نظام دم شخص آخر، حيث يمكن أن ينقذ نقل الدم الأرواح في بعض المواقف مثل فقدان الدم بكميات كبيرة، أو يمكن استخدامه لتعويض الدم المفقود أثناء الجراحة.

ما هي قصة اكتشاف نقل الدم

يمكن استخدام عمليات نقل الدم لعلاج فقر الدم الحاد أو قلة الصفائح الناجم عن أمراض الدم، حيث يحتاج الأشخاص الذين يتكبدون من الهيموفيليا أو فقر الدم المنجلي إلى عمليات نقل دم متكررة، وكانت أول محاولة تاريخية لنقل الدم وصفها المؤرخ ستيفانو إنفيسورا، حيث يروي (Infessura) كيف في عام 1492 عندما البابا إنوسنت الثامن سقط في غيبوبة، تم إدخال دم ثلاثة صبية في الأوعية الدموية لرأسه بناء على توصية من الطبيب، وكان الأولاد في العاشرة من العمر حيث مات الأولاد الثلاثة في وقت لاحق.

دحض بعض الكتاب قصة إنفيسر واتهموه بمعاداة البابوية، ومع اكتشاف (William Harvey) حول تداول الدم عبر جسم الإنسان، وفي القرن السابع عشر كانت هناك دراسة عن كثب لتحويل الدم، ومع عمليات نقل دم تجريبية ناجحة بين الحيوانات، ومن المسلم به أن المحاولات الناجحة على البشر استمرت في إحداث عواقب وخيمة.

حيث نُسب أول نقل دم بشري موثق إلى الدكتور (Jean Denis) في 15 يونيو 1667، حيث ألقى دم (sheep) في الدورة الدموية لطفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا وتعافى لاحقًا، حيث نقل (Denis) الدم لاحقًا إلى عامل آخر ونجا، وربما نجحت كلتا الحالتين لأن كمية صغيرة من دم الأغنام دخلت مجرى الدم لهؤلاء الأشخاص.

وهذا سمح لهم بمقاومة الحساسية، وثم أجرى دينيس عدة عمليات نقل دم للسيد موروي، والذي توفي بعد عملية نقل الدم الثالثة، وعلى الرغم من أن قضية مثيرة للجدل قد أثيرت حول موته الذي تم انسابه لزوجته التي يُزعم أنها قامت بتسميمه فمن الأرجح أدى نقل الدم إلى هذه النتيجة.

حيث درس ريتشارد لور تأثير التغيرات في حجم الدم على نظام الأوعية الدموية، وطور طريقة لدراسة الدورة الدموية المتقاطعة في الحيوانات وإزالة الجلطات في الأربطة الأذينية الوريدية، حيث أدت أدواته المطورة حديثًا في النهاية إلى أول عملية نقل دم حقيقية.


شارك المقالة: