من هو كورت غوتفريد؟
كورت غوتفريد، عالماً فيزيائياً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد كورت غوتفريد في مدينة فيينا التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، حيث ولد في بداية عام “1929” للميلاد إلّا أنّه لم يتم ذكر تاريخ ميلاده بالتحديد في أي من الروايات أو الكتب، إلى جانب ذلك فقد كان كورت غوتفريد ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
ما لا تعرفه عن كورت غوتفريد:
اشتهر كورت غوتفريد بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في تلك العصور، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، إضافةً إلى ذلك فقد كان الفيزيائي فيكتور ويسكوبف هوالمُشرف على رسالته في الدكتوراه.
تولى كورت غوتفريد العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة كورنيل، إلى جانب عمله في أشهر المعاهد العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية حيث عمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
ظهرت اهتمامات كورت غوتفريد في علوم الفيزياء وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ ومبادئ، إلى جانب أنّه تمكّن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية للعديد من المفاهيم والثوابت الفيزيائية، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
يُعتبر كورت غوتفريد واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم حيث حصل على جائزة الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثه وتجاربه خاصةً بعد أن حصل على لقب الزمالة من الجمعية الأمريكية الفيزيائية والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.