كيفية دخول الغاز الطبيعي إلى الصناعة البحرية

اقرأ في هذا المقال


يشق الغاز الطبيعي طريقه إلى الصناعة البحرية كبديل أنظف وأكثر استدامة للوقود البحري التقليدي. يمكن أن يساعد استخدام الغاز الطبيعي في القطاع البحري في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات، مما يؤدي إلى تحسين جودة الهواء وتقليل التأثير البيئي.

 طرق يدخل بها الغاز الطبيعي الصناعة البحرية

  • يعد الغاز الطبيعي المسال (LNG) أحد أكثر أشكال الغاز الطبيعي شيوعًا المستخدمة في القطاع البحري. الغاز الطبيعي المسال هو غاز طبيعي تم تبريده إلى حالة سائلة لسهولة النقل والتخزين. يمكن استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري في شكله المسال ويمكنه تشغيل أنواع مختلفة من السفن، بما في ذلك السفن والعبارات والصنادل.
  • يتم تخزين الغاز الطبيعي المسال في خزانات مبردة على متن السفينة ويتم تبخيرها واستخدامها كوقود في محركات السفينة. يتميز الغاز الطبيعي المسال بكثافة طاقة أعلى مقارنة بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، مما يجعله مناسبًا للنقل البحري لمسافات طويلة.
  • طريقة أخرى يدخل الغاز الطبيعي إلى الصناعة البحرية من خلال استخدام الغاز الطبيعي المضغوط (CNG). الغاز الطبيعي المضغوط CNG هو غاز طبيعي يتم ضغطه إلى ضغط مرتفع، عادةً حوالي 3000 إلى 3600 رطل لكل بوصة مربعة (psi)، للتخزين والنقل. يمكن استخدام الغاز الطبيعي المضغوط كوقود بحري للسفن الصغيرة، مثل القوارب والعبارات والسفن الساحلية. يتم تخزين الغاز الطبيعي المضغوط CNG في أسطوانات عالية الضغط على ظهر الوعاء ويتم تغذيته للمحركات من أجل الاحتراق.

هناك أيضًا حلول هجينة تجمع بين الغاز الطبيعي وأنواع الوقود أو مصادر الطاقة الأخرى. على سبيل المثال ، تستخدم بعض السفن محركات ذات وقود مزدوج يمكن أن تعمل بالغاز الطبيعي والديزل أو أنواع الوقود السائل الأخرى. يسمح هذا بالمرونة في خيارات الوقود ويمكن أن يساعد في تقليل الانبعاثات باستخدام الغاز الطبيعي كخيار وقود أكثر نظافة. بالإضافة إلى ذلك ، هناك أنظمة دفع هجينة تجمع بين الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية، وتستخدم الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء التي تشغل المحركات الكهربائية للدفع.

المصدر: "Natural Gas: A Comprehensive Guide" by Mark Jaccard"Natural Gas Engineering Handbook" by Boyan Guo and Ali Ghalambor"The Business of Natural Gas: From the Wellhead to the Consumer" by Paul E. Zigler


شارك المقالة: