تهدف التجربة إلى تحديد نسب الأنماط الظاهرية والجينية ضمن مجموعة من الطلاب. قدم هذا النشاط العملي نظرة ثاقبة لأنماط وراثة سمة معينة باستخدام طريقة بسيطة لكنها فعالة تتضمن النقاط والعلامات.
تجربة تحديد نسب الأنماط الظاهرية والجينية
المواد الضرورية
- النقاط الملونة التي تمثل الأليلات (المتغيرات الجينية).
- العلامات التي تدل على الأنماط الظاهرية (السمات التي يمكن ملاحظتها).
- تم اختيار السمة قيد النظر؛ لنفترض أنها كانت القدرة على دحرجة لسان المرء ، وهو مثال كلاسيكي على سمة وراثية متأثرة بجين واحد. في هذه الحالة ، يوجد أليلين: “T” للقدرة على دحرجة اللسان و “t” لعدم القدرة.
التحضير لتجربة تحديد نسب الأنماط الظاهرية والجينية
تلقى كل طالب مجموعة من نقطتين ملونتين – الأحمر لـ “T” والأزرق لـ “t”. تمثل هذه النقاط الأليلات الموروثة من والديهم. تم تحديد التركيب الوراثي للطالب من خلال الجمع بين هذه النقاط ، إما “TT” أو “Tt” أو “tt”.
بعد ذلك ، تم استخدام العلامات للإشارة إلى الأنماط الظاهرية. الطلاب الذين حصلوا على الأقل على أليل “T” (إما “TT” أو “Tt”) تم تصنيفهم على أنهم “أسطوانة اللسان” ، لأنهم يمتلكون القدرة على دحرجة ألسنتهم. أولئك الذين لديهم نمط وراثي “tt” تم تصنيفهم على أنهم “غير أسطواني” ، غير قادرين على أداء عمل دحرجة اللسان.
كما تم تصنيف الطلاب وفقًا لأنماطهم الظاهرية تم جمع البيانات وتنظيمها. تم حساب نسب “بكرات اللسان” و “غير البكرات” ، مما كشف عن توزيع الطرز المظهرية داخل المجموعة. في الوقت نفسه ، تم تحديد النسب الوراثية (“TT” و “Tt” و “tt”) ، مما يلقي الضوء على أنماط الوراثة ويوفر أساسًا لمناقشة مفاهيم مثل الأليلات السائدة والمتنحية.
لم تسمح هذه التجربة للطلاب بالانخراط مباشرة في المفاهيم الجينية فحسب ، بل أظهرت أيضًا الصلة بين الأنماط الجينية والأنماط الظاهرية. جعلت الطبيعة المرئية والتفاعلية للتجربة الموضوع المجرد لعلم الوراثة أكثر سهولة ولا يُنسى.
من خلال الجمع بين النقاط والعلامات الملونة ، نقلت التجربة بشكل فعال كيف يتم توريث الصفات الجينية والتعبير عنها في مجموعة سكانية. يمكن أن يلهم هذا النهج العملي فهماً أعمق لعلم الوراثة بين الطلاب ويضع الأساس لمفاهيم وراثية أكثر تعقيدًا في المستقبل.