كيف يتم تحديد تصنيف الأعاصير

اقرأ في هذا المقال


الأعاصير هي أعاصير مدارية شديدة تتميز بالرياح القوية والأمطار الغزيرة وعرام العواصف. يعتمد تصنيف الأعاصير على مقياس Saffir-Simpson Hurricane Wind Scale ، الذي يصنف العواصف بناءً على سرعات الرياح المستمرة. يتراوح المقياس من الفئة 1 إلى الفئة 5 ، مع كون الفئة 5 هي الأكثر شدة. يتم تحديد تصنيف الأعاصير من خلال مجموعة من صور الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع والملاحظات الأرضية.

تحديد تصنيف الأعاصير

  • تلعب صور الأقمار الصناعية دورًا مهمًا في تصنيف الأعاصير من خلال تزويد خبراء الأرصاد الجوية بنظرة شاملة للعاصفة. يمكن أن توفر البيانات التي تم جمعها من صور القمر الصناعي نظرة ثاقبة على حجم العاصفة وشكلها ونمط السحب. تساعد هذه المعلومات علماء الأرصاد الجوية على تحديد شدة العاصفة ومسارها وتأثيرها المحتمل.
  • تُستخدم طائرات الاستطلاع ، المعروفة أيضًا باسم صيادي الأعاصير ، لجمع البيانات عن شدة الإعصار وهيكله. تم تجهيز هذه الطائرات بأجهزة تقيس سرعة رياح العاصفة والضغط الجوي ودرجة الحرارة. يتم نقل البيانات التي تم جمعها بواسطة صائدي الأعاصير في الوقت الفعلي إلى المركز الوطني للأعاصير (NHC) في ميامي ، فلوريدا ، حيث يتم استخدامها لتحديث تصنيف وتتبع العاصفة.
  • تلعب الملاحظات الأرضية ، بما في ذلك رادار دوبلر ، وبالونات الطقس ، ومحطات الطقس ، دورًا مهمًا أيضًا في تصنيف الأعاصير. يمكن أن يوفر رادار دوبلر لخبراء الأرصاد الجوية معلومات في الوقت الفعلي عن سرعة الرياح واتجاهها. تُستخدم بالونات الطقس لقياس الظروف الجوية في العاصفة وحولها ، مما يوفر نظرة ثاقبة على إمكانات العاصفة للنمو والتكثيف. يمكن لمحطات الطقس توفير بيانات عن هطول الأمطار وسرعة الرياح والضغط الجوي ، مما يساعد خبراء الأرصاد الجوية على تتبع حركة العاصفة والتنبؤ بتأثيرها.

في الختام ، يتم تحديد تصنيف الأعاصير من خلال مجموعة من صور الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع والمراقبة الأرضية. يتم جمع هذه البيانات وتحليلها من قبل خبراء الأرصاد الجوية لتوفير معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب عن شدة العاصفة وتتبعها وتأثيرها المحتمل ، مما يساعد المجتمعات على الاستعداد والاستجابة للعاصفة.

المصدر: "Hurricanes: A Reference Handbook" لـ Bruce E. Johansen وBarry L. Taper"Hurricanes: Their Nature and Impact on Society" لـ Roger A. Pielke Jr. وMary Downton،"Hurricanes and Typhoons: Past, Present and Future" لـ Edward N. Rappaport وJose Fernandez-Partagas


شارك المقالة: