ماذا قال الجيولوجيون عن نظرية الصفائح التكتونية؟

اقرأ في هذا المقال


رأي الجيولوجيين عن نظرية الصفائح التكتونية:

قام الجيولوجييون باكتشاف نظرية بين الصفائح الأرضية وقاموا بتسميتها اسم نظرية تكتونية الأرض أو نظرية تكتونية الألواح، حيث أنهم استخدوا مصطلح (تكتوني) الذي يشير إلى معنى البناء لذلك فإن مفهوم النظرية يدل على حركة الألواح التي تؤدي إلى بناء القشرة الأرضية، كما أن هذه النظرية برزت بسبب جهود الكثير من العلماء الجيولوجيين وذلك كان خلال فترة الستينات من القرن الماضي، وكان مضمون هذه النظرية ينص على أن الغلاف الصخري الأرضي الصلب بتكون من صفائح محيطية وقارية وسمكها يكون بين 100 إلى 250 كيلو متر، كما أن هذه الصفائح تتحرك إلى بعضها البعض.
إن هذه النظرية تمتلك أهمية كبيرة واضح في اهتماماتها ومجالاتها الأساسية والتي تتركز في دراسة القشرة الأرضية ومن ضمن اهتمامات النظرية أنها تصف حركة القارات وتُفسر حركة القارات المحتملة مع توضيح وشرح أسباب هذه الحركة، كما تعمل على توضيح العلاقو بين حركة القارات مع مظاهر الأرض الرئيسية ويفسر توسع قيعان المحيطات ونشأتها وأخيراً تفسير تكون السلاسل الجبلية، لذلك فإن حركة الصفائح وتفاعلاتها يؤدي إلى تفسير نشأة المحيطات وتوسعها بالإضافة إلى بناء السلاسل الجبلية وكيفية تكون الزلازل والبراكين ونشأة القارات وتطورها.
وبالاعتماد على نظرية الصفائح فإن القشرة الأرضية تقسم إلى ستة صفائح (ألواح) كبيرة ومجموعة ألواح صغيرة أي 14 لوحاً وتكون متجاورة، كما أن هذه الصفائح تطفو فوق الغلاف المائح لطبقة الستار (الأستينوسفير) وتتحرك على سطحه، كما يقصد بالصفيحة الأرضية على أنها قطعة متماسكة من طبقة الغلاف الصخري وتطفو فوق الغلاف المائع في طبقة الستار (الأستينوسفير) وتتحرك على سطح الغلاف، كما يكون سمك الصفيحة تحت المحيطات يتراوح ما بين 80 إلى 100 كيلو متر وأما تحت المناطق القارية فيتراوح سمكها بين 100 إلى 250 كيلو متر.
ومن الأمثلة على الصفائح الأرضية وأكبرها هي صفيحة المحيط الهادي وهي عبارة عن صفيحة محيطية وأما الصفيحة الإفريقية فهي صفيحة قارية ومحيطية، كما أن قارة أفرقيا تحمل جانباً من المحيط الهندي والمحيط الأطلسي، وأما بالنسبة لطبيعة حركة هذه الصفائح إن الجيولوجيون قالوا أنها تتحرك حركة مستقلة عن بعضها البعض، لذلك نستدل على أن الصفيحة الواحدة تتحرك على شكل وحدة مستقلة وتتواجد معظم آثار هذه الحركة على حدود الصفائح مما يؤدي ذلك إلى ظهور بعض العمليات الداخلية مثل الزلازل والبراكين والجبال.


شارك المقالة: