الفرق بين الكيمياء التحليلية والكيمياء التطبيقية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الكيمياء في كافة فروعها سواء كانت تحليلية أو فيزيائية وتطبيقية أساس العلوم التي يتفرع منها العديد من القوانين، والتي يكون أساسها تجارب كيميائية، حيث تعتمد كافة العلوم على أصول علم الكيمياء، كما تكون تجارب الكيمياء بمثابة خطوة أولية لتحديد كامل التفاصيل المتبقية.

ما هو الفرق بين الكيمياء التحليلية والكيمياء التطبيقية

الكيمياء التطبيقية هي أحد فروع الكيمياء، حيث أنها تهتم بتطبيق القوانين التي وضعت بطريقة عملية مثل عملية صناعة الأدوية، حيث توضع لها قوانين يجرى لها تحليل بواسطة أجهزة الكيمياء التحليلية، ثم تعطى النتائج التي تم الحصول عليها في مختبرات التحليل؛ ليتم البدء بعملية التصنيع، وهنا يأتي دور الكيمياء التطبيقية في تنفيذ وتطبيق المعلومات التي تم الحصول عليها.

تعتبر الكيمياء التطبيقية الجزء العملي الذي يتم العمل به بعد الحصول على البيانات والمعلومات الدقيقة، حيث أن الدول التي يوجد بها تطور صناعي تعتمد بنسبة 70% على الكيمياء التطبيقية، إذ إن الكيمياء تدخل في معظم الصناعات سواء كانت غذائية أو دوائية أو طبية أو تجميلية.

أهمية دراسة الكيمياء التطبيقية

  • تطورها يساعد ويساهم في صناعة أدوية جديدة.
  • تطورها مهم جدا في مجال البيئة حيث يطلق عليها اسم الكيمياء الخضراء.

مجالات واستخدامات الكيمياء التطبيقية

يوجد للكيمياء مجالات واسعة جدا وشاملة، حيث أنها لا تقتصر على الصناعات الدوائية فقط، بل أنها توسعت إلى مجالات عديدة منها صناعات البلاستيك، فمصانع البلاستيك تعتمد في خطتها على تطبيق إجراءات الكيمياء التطبيقية ومعالجة مواد الخام المتجددة ومنشئات إعادة التدوير، حيث تهتم معظم شركات في إعادة التدوير عن طريق الكيمياء التطبيقية.

مجالات واستخدامات الكيمياء التحليلية

هناك العديد من استخدامات الكيمياء التحليلية، فهي تعد الخطة الأولية لتحليل إي مادة أو مركب أو تفاعل أو خليط، حيث تتم جميعها باستخدام أجهزة التحليل الكيميائي، ففي بداية مراحل تصنيع إي شيء نقوم بعملية تحليل المواد الى عناصر ومركبات لمعرفة الكمية المناسب لكل تفاعل، فمثلا في مجال صناعة الأدوية نبدأ بتحليل المواد الأولية لمعرفة عناصرها ومركباتها والكميات التي علينا استخدمها وفي الغالب تكون كميات قليلة.

وفي نهاية ذلك فهناك العديد من الفروق بين الكيمياء التحليلية والكيمياء التطبيقية، لكن علينا أن نعرف إنهما يعتمدان على بعضهما البعض في خطوات أولية، إذ نبدأ بعملية التحليل ومن ثم يأتي دور التطبيق عن طريق الكيمياء التطبيقية.


شارك المقالة: