حجر الشمس
حجر الشمس: نوع من أنواع الأحجار الكريمة الشهيرة والمعروفة، وينتمي إلى مجموعة فلدسبار بلاجيوكليز، ويمتاز بمظهره اللَّامع والرائع عند النظر إليه من جميع الجهات.
يُعتبر حجر الشمس من الحجارة التي تمتاز بجمالها ورونقها المُثير والمُدهش، ويرتبط هذا المنظر بشكل رئيس مع إشراقة الشمس، هذا وقد يُعدّ هذا الحجر رمزاً للقوّة والقيادة والوعي؛ نظراً لكونهِ يُمثّل صفات الضوء كاملةً.
سبب تسمية حجر الشمس
- سُميّ حجر الشمس بهذا الاسم نسبةً إلى مظهرهِ وإشراقتهِ المُلفتة التي توحي بالدفء والاستقرار، هذا وقد يظهر بعدّة ألوان تتباين ما بين اللَّون الذهبي والأحمر والبرتقاليّ، مع تميُّز هذا الحجر بتألقهِ وتلألئهِ الذي يتشابهُ بشكل كبير مع الشمس وأشعتها.
- أمّا السبب وراء تباين وتفاوت ألوان هذا الحجر يعود إلى احتوائهِ على مجموعة من شوائب الجيوثايت أو شوائب الهيماتيت، حيث تمتاز هذه الشوائب بلمعانها وبريقها العالي.
- يُطلق على حجر الشمس مجموعة من الأسماء نذكر منها حجر البهجة الذي يمتاز بقدرتهِ على تهذيب النفس ورِفعتها، هذا وقد يُسمّى حجر الشمس باسم الشيلر الذي يحتوي على وميض يتباين بعدّة ألوان منها الذهبيّ والأحمر والأصفر وقد يظهر باللون البرتقاليّ، ومن المُمكن أن يظهر هذا الوميض باللَّون الأخضر أو الأزرق، إضافةً إلى كلِّ ماورد ذكره فإنّ هذا الحجر يمتاز باحتوائه على مجموعة من الشوائب التي تُعتبر السبب الرئيس وراء مظهره الجذَّاب.
- ومن المُمكن أن يتمّ تسمية حجر الشمس باسم فلسبار أفينتوريت حيث يُشير هذا المُصطلح بشكل خاص إلى أحجار الكوارتز الخضراء التي تُسمَّى بالأفينتوريت، حيث ينتشر حجر الشمس في العديد من مناطق ودول العالم، حيث يُعتبر هذا الحجر المصدر الرئيس لولاية أوريغون الموجودة بالولايات المُتحدة الأمريكيّة، هذا وقد يمتاز حجر الشمس الذي يتم استخراجه من هذه المناطق باحتوائه على مجموعة من شوائب النحاس.
أنواع حجر الشمس
يحتوي حجر الشمس على نوعين رئيسين هما: حجر الشمس الأوليجوكليس وهو الحجر الأكثر شيوعاً ووفرةً، إضافةً إلى حجر الشمس الأورثوكليز الذي ينتشر ولكن بشكل أقل من حجر الأوليجوكليس، أمّا عن مُكوِّنات حجر الشمس فقد يتكوّن بشكل رئيس من مجموعة من المواد النقيّة التي تجعلهُ يظهر بالشكل الشفَّاف.
وفي أغلب الأحيان يتم تقطيع حجر الشمس إلى أشكال ومظاهر مُتعدِّدة، حيث إنّه قد يظهر على شكل أسطح مُستوية وكبيرة قادرة على تحقيق كميّات كبيرة وكافية من انعكاسات الضوء، أمّا السبب وراء تقطيع هذا الحجر فيعود إلى تسهيل استخدامه في صناعة مجموعة من الحلُيّ والمجوهرات والعديد من القلادات.
ومن المُمكن أن يتمّ تمييز حجر الشمس والتَّعرُّف عليه بسهولة؛ نظراً لاحتوائه على كمّيّات من مادّة الفلدسبار التي تتلألأ فيهِ، ولكنَّهُ قد يختلط في بعض الأحيان مع العديد من الحجارة الكريمة الأخرى خاصةً تشابههُ كثيراً مع حجر الكوارتز ومع حجر القمر.
خصائص حجر الشمس
- لهُ صيغة كيميائيّة خاصَّة بهِ.
- يظهر بمجموعة من الألوان المُتباينة ما بين الأصفر والأحمر والنحاسيّ إضافةً إلى ظهورهِ باللون بالأخضر.
- يحتوي على مجموعة من البلورات الصفائحيّة.
- يمتاز ببريقه الزجاجيّ.
- يُعتبر من الحجار الشفافة.
- لا يحتوي في أغلب الأحيان على وميض نظراً لصفائهِ ونقائهِ أحياناًٍ.
- يمتاز بكثافته المُتوسطة.
- يتكوّن بشكل رئيس في تجاويف البازلت.
حجر الشمس وارتباطه بالمعتقدات والأساطير
- ارتبط حجر الشمس كغيرهِ من الحجارة بالعديد من المُعتقدات والأساطير والخرافات، حيث كان البعض يعتقد بأنّ هذا الحجر قادر على جلب الحظ والحبِّ والسعادة، كما أنّه قادر على جذب الشُّهرة والرقيّ والازدهار.
- هذا وقد تمَّ الاعتقاد بأنّ هذا الحجر قادر على تعزيز الحرية عند الأشخاص، إضافةً إلى قدرتهِ على تعزيز الشعور والإحساس، وجلب الحظ والثروة والمال.
- كما أنّ هذا الحجر يمنح من يرتديهِ القوَّة والثقة بالنفس، إضافةً إلى قدرتهِ على التخلُّص من الطاقة السلبية من جسمه، كما أنّه يساعد على التأمُّل والتفكير بهدوء.
- أمّا من الناحية العلاجية فقد تمتَّع حجر الشمس بقدرتهِ العلاجية والشفائية، كونه قادر على تنظيم عمل أجهزة الجسم المُختلفة وتحقيق التوافق فيما بينها، هذا وقد يدخل هذا الحجر في علاج التهابات الحلق المُزمنة، كما أنّه قادر على تخليص الشخص من الاكتئاب والتوتر إضافةً إلى قدرته على طرد الكوابيس والأوهام.