ما هو كلوريد السيانوجين – CNCl

اقرأ في هذا المقال


يظهر مركب كلوريد السيانوجين ذو الصيغة الكيميائية التالية (CNCl) المستقر على شكل غاز عديم اللون أو سائل برائحة نفاذة قوية، ويغلي هذا المركب عند درجة حرارة مقدارها 60 درجة فهرنهايت، وكثافة السائل منه 10.0 رطل لكل جالون، ويشحن كسائل محصور تحت ضغط البخار الخاص به، ولقد تم استخدامه على شكل غاز مسيل للدموع، والبخار منه أثقل من الهواء.

كلوريد السيانوجين

  • إن مركب كلوريد السيانوجين (CK) هو عبارة عن مادة كيميائية شديدة التقلب وخانقة شديدة السمية تتعارض مع قدرة الجسم على استخدام الأكسجين، كما ويمكن أن يؤدي التعرض لكلوريد السيانوجين إلى الوفاة بسرعة، كما وأن له تأثيرات على الجسم بالكامل، كما ويؤثر بشكل خاص على أجهزة الأعضاء الأكثر حساسية لمستويات الأكسجين المنخفضة مثل الجهاز العصبي المركزي ونظام القلب والأوعية الدموية والجهاز الرئوي.
  • إن كلوريد السيانوجين يمتلك تأثيرات مهيجة وخانقة قوية، وأبخرتها مزعجة للغاية ومسببة للتآكل، وكلوريد السيانوجين هو عبارة عن عامل حرب كيميائي (التسمية العسكرية CK)، ويتم استخدامه تجاريًا في عمليتي التخليق الكيميائي والتبخير.
  • يستخدم مركب كلوريد السيانوجين في التخليق الكيميائي (الغازات السامة العسكرية)، وكعامل تحذير في غازات التبخير وكغاز مسيل للدموع ومنظف المعادن (في تكرير الخام أو إنتاج المطاط الصناعي) وكذلك للطلاء الكهربائي والتصوير الفوتوغرافي.
  • بسبب الخصائص التحذيرية لكلوريد السيانوجين فقد تم استخدامه كثيرًا كمبيد للآفات في السابق، ويتم استخدامه الآن في تحضير بعض المركبات، كما واستعمل على نطاق كبير في الصناعة في تبخير السفن والمستودعات وفي عمليات استخراج الخام.

المظهر والوصف لكلوريد السيانوجين

  • المظهر: عديم اللون، يكون سائل عند درجة حرارة أقل من 55 درجة فهرنهايت (12.8 درجة مئوية) أو على شكل غاز عند درجة حرارة أعلى من 55 درجة فهرنهايت (12.8 درجة مئوية).
  • الوصف: إن كلوريد السيانوجين هو عبارة عن مادة كيميائية شديدة التقلب وسامة جدا تتعارض مع قدرة الجسم على استخدام الأكسجين، ومن الممكن أن يؤدي التعرض له إلى حدوث الوفاة بسرعة.
  • أما بالنسبة لطرق النشر: الهواء الداخلي: من الممكن أن يتم إطلاق كلوريد السيانوجين في الهواء الداخلي كرذاذ سائل أو كغاز، أما في الماء: فإنه من الممكن أن يتم استخدام كلوريد السيانوجين من أجل تلويث المياه، أما في الغذاء: فإنه من الممكن أن يتم استخدام كلوريد السيانوجين من أجل تلويث الطعام، وفي الهواء الخارجي: فإنه يمكن إطلاق كلوريد السيانوجين في الهواء الخارجي كرذاذ سائل أو كغاز.
  • أما في الزراعة: فإذا تم إطلاق كلوريد السيانوجين في الهواء كرذاذ سائل فمن المحتمل أن يلوث المنتجات الزراعية، أما إذا تم إطلاق كلوريد السيانوجين كغاز فإنه من غير المرجح أن يلوث المنتجات الزراعية.
  • ومن ناحية طرق التعرض: فإنه من الممكن أن يؤثر كلوريد السيانوجين على الجسم من خلال الاستنشاق أو الابتلاع أو ملامسة الجلد أو ملامسة العين.
  • معلومات عامة: يجب أن يستخدم المستجيبون الأوائل جهاز تنفس محتوًى ذاتيًا (CBRN) كيميائي وبيولوجي وإشعاعي ونووي معتمد من (NIOSH) مع بدلة واقية من المستوى (A) عند دخول منطقة بها ملوث غير معروف أو عند دخول منطقة حيث التركيز من الملوثات غير معروف، ويجب استخدام حماية المستوى أ حتى تؤكد نتائج المراقبة الملوثات وتركيز الملوث.
  • ملاحظة: يتطلب الاستخدام الآمن للملابس والمعدات الواقية مهارات محددة يتم تطويرها من خلال التدريب والخبرة، وبالنسبة للأخطار الكيميائية: فإنه يتحلل كلوريد السيانوجين عند التسخين وينتج أبخرة سامة ومسببة للتآكل مثل (سيانيد الهيدروجين وحمض الهيدروكلوريك وأكاسيد النيتروجين).
  • يتفاعل كلوريد السيانوجين ببطء مع الماء أو بخار الماء من أجل تكوين سيانيد الهيدروجين السام وكلوريد الهيدروجين، كما أن كلوريد السيانوجين غير متوافق أو قد يتفاعل مع معظم المذيبات الأساسية والحمضية بما في ذلك الماء، علما أن كلوريد السيانوجين (CK) غير مستقر إذ يمكن تثبيته (تثبيطه) لمنع البلمرة.

الأخطار

  • الأخطار الجسدية: حيث أنه قد تكون الأبخرة أثقل من الهواء، وسوف تنتشر على طول الأرض وتتجمع وتبقى في مناطق سيئة التهوية أو منخفضة أو محصورة (مثل المجاري والأقبية والخزانات)، كما وقد تتطور التركيزات الخطرة بسرعة في المناطق المغلقة أو سيئة التهوية أو المنخفضة، احفظه خارج هذه المناطق، وابق في اتجاه الريح.
  • آثار التعرض على المدى القصير (أقل من 8 ساعات): من الممكن أن يكون كلوريد السيانوجين (CK) مميتًا بسرعة، كما أنه يسبب تهيجًا شديدًا للعيون والجلد والجهاز التنفسي، وينتج تأثيرات لكامل الجسم (جهازية) من خلال التدخل في استخدام الأكسجين على المستوى الخلوي مع تأثيرات عميقة للجهاز العصبي المركزي (CNS) والقلب والأوعية الدموية وبالإضافة إلى الجهاز التنفسي.
  • العلامات الحادة لانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين (نقص الأكسجة) في حالة عدم وجود تلون مزرق للجلد (زرقة) مميزة، ويحدث الزرقة عادة في وقت متأخر من مسار التسمم في مرحلة انهيار الدورة الدموية وتوقف التنفس (انقطاع النفس).
  • انكشاف العين: يحدث تهيج شديد ووميض متقطع حاد (تشنج الجفن) وإفراز الدموع (الدمع)، ولم يُعرف عن ملامسة العينين فقط أنها تؤدي إلى تسمم كامل الجسم (نظامي) على الرغم من أن هذا احتمال.
  • التعرض للابتلاع: حيث أنه يمتلك مذاق حارق لاذع ومُحتمل، حيث يتبعه انقباض أو تنميل في الحلق، وسيلان اللعاب، والغثيان والقيء (التقيؤ)، علما أنه يمكن أن تحدث سمية الجسم بالكامل (الجهازية).
  • التعرض للاستنشاق: إذا كانت خفيفة إلى معتدلة، تأثيرات الجهاز العصبي المركزي تكون صداع، ارتباك، قلق، دوار، وضعف (توعك) وبالتالي فقدان للوعي، أما تأثيرات القلب والأوعية الدموية: فيحدث خفقان، أما التأثيرات على الجهاز التنفسي: تهيج في الجهاز التنفسي، صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس، مع زيادة عابرة في معدل وعمق التنفس (فرط التنفس)، أما التأثيرات المعدية المعوية: الغثيان والقيء (التقيؤ).
  • أما إذا كان الاستنشاق شديد: فإن تأثيرات الجهاز العصبي المركزي: غيبوبة، نوبات، واتساع حدقة العين (توسع حدقة العين)، أما بالنسبة للتأثيرات القلبية الوعائية: صدمة، نظم قلب غير طبيعي أو مضطرب (خلل ضربات القلب)، بالإضافة إلى حدوث انخفاض خطير في ضغط الدم، ومن المحتمل حدوث توقف قلبي.
  • التأثيرات على الجهاز التنفسي: سريع بشكل غير طبيعي، يتبعه تنفس بطيء بشكل غير طبيعي ثم تراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية)، وتوقف التنفس، أما آثار العين فيحدث اتساع في حدقة العين والتهاب سطح العين والعمى المؤقت.
  • تعرض الجلد: تهيج، وقد يتسبب ملامسة الغاز أو الغاز المسال في حدوث حروق و / أو إصابات خطيرة و / أو قضمة الصقيع، كما ومن الممكن أن يساهم التلامس مع الجلد في حدوث سمية (جهازية) لكامل الجسم.

شارك المقالة: