ما هي أكثر الصخور البلورية المتورقة انتشارا؟

اقرأ في هذا المقال


أكثر الصخور البلورية المتورقة انتشارا:

تعتبر الصخور البلورية المتورقة بأنها صخوراً دائمة التبلور، ولها أهمية كبيرة بين صخور القشرة الأرضية، وتتكون من فلزات بشكل أساسي وهي فلزات الصخور الغرانيتية، وتتضمن الكثير من أنواع الصخور وأكثرها انتشاراً ما يتم توضيحه فيما يلي:

  • الغنايس: هو صخر حمضي تأخذ فيه الفلزات أوضاعاً طبقية الشكل، فالنطاقات الفاتحة والمؤلفة جوهرياً من صفاح ومرو تتناوب فيه مع نطاقات سوداء ميكاوية، ويظهر المرو على شكل عدسات متطاولة ولا يقولب بقية العناصر، كما هو الحال في الغرانيت ويبدو أنه تبلور في الوقت نفسه الذي تبلور فيه الصفاح، أما المايكا على العكس من ذلك فهو ينجح في قولبة بقية العناصر ولا يكون بمثابة المكافئ للمايكا الغرانيتي.
    وتتواجد بعض الفلزات مثل الأمفيبول التي تساعد على تحديد أنواع الغنايس، وغالباً ما يكون صفاح الغنايس هو الأورتوز أو الميكروكلين، غير أنه لا يمكن أن يحتوي أيضاً على البلاجيوكليز الحمضي، وتوجد المايكا السوداء فيه لوحدها أو مترافقة مع المايكا البيضاء، ويُطلق أحياناً اسم كنزيجيت على غنايس بلاجيوكليزي غني بالمرو.
  • الميكاشيست: هو شيست بلوري متورق إلى أقصى حد، ومؤلف بصورة رئيسية من مايكا ومرو كما أن تنوعاته كثيرة مبنية على وجود الفلزات التالية: مسكوفايت، سيريسيت، بجادي، تورمالين، أمفيبول أيضاً، كما تكون هذه الفلزات على الأغلب مجتمعة مع بعضها البعض في الصخر ذاته، ويسمى الميكاشيست الذي يشحن بالمرو كوارتزيتاً ويشكل وجود الصفاح فيه ممراً إلى الغنايس.
  • أمفيبوليت:هو شيست بلوري يسيطر فيه الأمفيبول مجتمعاً إلى صفاح أساسي وإلى مايكا مع أو بدون مرو، فهو إذاً من الصخور التي نمر بها إلى الغنايس أو إلى الميكاشيست، وبعض هذه الصخور متميز بوجود الإيبيدوت أو الزوئيسيت أو بوجود الأمفيبول المعيني المستقيم والصودي، وعندما يحتوي على البيروكسين فإنه يشكل ممراً إلى البيروكسينيت.
  • بيروكسينيت: الغنايس ذو البايروكسين هو الذي يفقد صفاحه بحيث يصبح بيروكسينيت، كما أنه صخر حبيبي غالباً ما يحتوي على أمفيبول أو بجادي، وعندما يتشكل الصخر من تجمع بجادي وبيروكسين صودي أخضر (أومفازيت) فإنه يأخذ اسم إيكالوجيت، وهناك نوع مشهور من البيروكسينات هو الجاديت أو الكلوروميلانيت، وهو صخر مظهره غنايسي وله بنية ألياف متشابكة، كما أنه قاسي جداً وقد استعمل من قبل الإنسان منذ ما قبل التاريخ لصنع أدواته الحجرية.

شارك المقالة: