ما هي الخصائص الضوئية للفلزات؟

اقرأ في هذا المقال


الخصائص الضوئية للفلزات:

يجب علينا ملاحظة الخصائص الضوئية للفلزات؛ وذلك نظراً لكونها أنها تمتلك أهمية بالغة، حيث أنها تعمل على تأدية خدمات كبيرة تساعد على دراسة الفلزات المختلفة التي تكوّن الصخور وتساعد في تحديد نوعية الفلزات، يُمكننا التأكد من خصائص هذه الفلزات من خلال المجهر الإستقطابي، حيث أن هذه الفلزات تقوم على دراسة كيفية تصرف الضوء حينما يقوم باختراق جسما بلوريّاً.
ولكننا ما زلنا لا نعلم أهمية الضوء بشكلٍ دقيق ولكن قد نعترف بأنه عبارة عن اهتزازٍ بناءاً على دراساتنا حيث تدل التجربة على أنه يحصل انكسار لشعاع ضوئي خلال مروره وانتقاله من وسط إلى آخر، كما أن انكسار الضوء يكون دائما متماثل في ذات الجسم ويحتوي قرينة إنكسار للجسم، كما أن بعض الأجسام لا يوجد لديها إلا شعاع واحد عند خروجها من وسط لآخر.
وإذا كان الجسم لا يمتلك إلا شعاع واحد فمن الممكن تسمية هذا الانكسار بانكسار بسيط أو انكسار وحيد، ويتصرف الجسم في هذه الحالة كوسط ذو خصائص متساوية، كما تتواجد أجسام أخرى تمتلك شعاعان عند خروجها من جسم آخر، حيث يتواجد لدينا انكسار مضاعف أو ما يسمى بثنائية الإنكسار ويكون الجسم هنا على هيئة وسط متباين الخواص، أي ما يُعرف بوسط تتحول فيه الخصائص مع الإتجاه.
إن الأشعة الممثلة لقرائن الانكسار تكون نهايتها في أي نُقطة من مثل هذه المادة، وهو يعرف بأنه مجسّم إهليلجي دوراني أو ما يسمى بمجسم القرائن الإهليلجي، فإذا كانت لدينا بلورة مكعبة فإن المجسم الإهليلجي تحل مكانه كرة، ويكون لدينا حسب المنظومة التي تتضمن هذا المجسم، ومثالاً على ذلك إنّ بلورة من المنظومة المكعبية تمتلك إنكسار أحادي بشكل دائم.
أما البلورات التي تتضمنها المنظومات السداسية أو الرباعية أو المعينية فإنها تمتلك إنكسار ثنائي، كما أنَّ أحد الشعاعين يتبع قانون الجيب ويسمى بالشعاع العادي والشعاع الآخر لا يتبع قانون الجيب وتمت تسميته بشعاع فوق عادي، إذاً إنَّ الشعاع الضوئي الذي يجتاز الوسط البلوري يتضاعف ويكون متميز بِأنه مستقطباً، لكننا نعلم أنَّ شعاع من الضوء الطبيعي يمتلك دائماً الصفات نفسها في كل الإتجاهات.
وفي حال كان الضوء مستقطباً يكون لا يملك الخصائص المتشابهة لجميع الإتجاهات، وفي خلال مرور الذبذبات التي تنتج في بلورة ثنائية الإنكسار تكون موجهه ويكون مستوى الذبذية فيها متعامد مع سرعات انتشارها.


شارك المقالة: