ما هي الخطوط الكبرى لتاريخ الأرض؟

اقرأ في هذا المقال


الخطوط الكبرى لتاريخ الأرض:

إن الطور الكوني في نهايته كان متكون من تصلب نهائي لقشرة سطحية، فلدراسة الخطوط الكبرى لتاريخ الأرض ينبغي التركيز على الطور الرسوبي لهذا التاريخ، فبعدما حدث تشكل المحيطات الأولي التي نتجت عن فيضانات المياه امالحة بشكل دوري، ليبدأ بعد ذلك الدور الرسوبي المعروف بشكلٍ خاص مُنذ أن كانت الحرارة ماسبة لظهور الحياة فتلك هي الظاهرة الرئيسية التي تخُط الأرض.
إن التقسيمات التي اتبعها الجيولوجيين من أجل تاريخ الأرض كانت بسبب تاريخ تحولات الحياة وتحسيناتها والتي كان لها دوراً كبيراً في تهيئة تلك التقسيمات، حيث أنَّ العصور الكبيرة كانت تتميز بسيطرة فئة أو عدة فئات من الكائنات التي من الممكن اليوم أن يتم التقاط بقاياها على هيئة مستحاثات داخل الرسوبيات المُتعاقِبة، ثم تأتي الظاهرات الجيولوجية التي تعمل على تحدد عمل الأرض بشكلٍ سطحي وبيان الأوساط التي تتطور من خلاله الحياة.
حيث تتحول تلك الظاهرات خلال الأزمان، وهذه الظاهرات هي: الحت، الترسيب، البركنة، بالإضافة إلى التشوهات التكتونيَّة الكونيَّة للقشرة)، كما تُعتبَر هذه الظاهرة بأنها بطيئة، يمكن يمكن مشاهدة تعاقبها بالعين المجردة، ولا تملك أضراراً واضحة، غير أنها بدأت عملها منذ فجر الأزمان، إلى جان ذلك فقد أكد الجيولوجيين على تواجد جغرافيات كانت متعاقبة والتي عمل على دراستها في الباليوجرافيا، بالإضافة إلى أن كل ما يتضمنه البحار والأراضي الحالية هي لم تزل غير مثبتة أبداً.
باستثناء جزء من الملامح التي كان لها ما يظهر شيء من ديمومتها على سبيل المثال البحر المتوسط القديم بالإضافة إلى ميزوجية الجيولوجيين، والتي حازت من هنا على أهمية كبيرة جداً ومن الدرجة الأولى، كما كان للغلاف الناري فعالية كبيرة حيث كان تبريده بطيء جداً بحيث لا يقاس في القشرة الأرضية، ومن توالي الأحداث وفي خلال الأزمان الجيولوجية حيث كان إما عن طريق التدفق السطحي للابات البركانية أو من خلال صعود مواد منصهرة تلك التي لم تنجح على ثقب القشرة الرسوبية.
وفي النتيجة يتم تغيير القاعدة بشكل نادر جداً لكنها تتبلور بشكلٍ كبير جداً داخل الأعماق لتنتج من بعد ذلك الصخور الإندفاعية وعلى سبيل المثال صخر الغرانيت، ومن هنا تم التأكيد على إمكانية تشكيل صخور بركانية في كل وقت من تاريخ الأرض الجيولوجي والذي كان يشمل علىالأزمان المطلقة في الجيولوجيا (عمر الأرض).


شارك المقالة: