النجوم السماوية:
وهي أحد الأجرام السماوية والتي تشاهد كنقاط مضيئة ليس لها حجم ملحوظ ولهذا السبب تختلف النجوم عن السدم، حتى لو تم رصد هذه النجوم باستخدام أضخم أنواع التليسكوبات، كما أنه ما توصل إليه العلماء الجيولوجيين من معرفة عن النجوم ترجع إلى دراسة وتحليل الموجات الكهروكغناطيسية بمختلف أطيافها مثل الأطياف الضوئية المنبعثة عن النجم، لذلك فإن النجم هو جرم سماوي تبلغ درجة حرارته والضغط في باطنه قدراً هائلاً مما يؤدي إلى توليد كميات عظيمة من الطاقة والتي تنبعث عن النجم، لذلك يكون النجم مضيء بذاته كما تختلف النجوم في خصائصها اختلافاً كبيراً جداً.
فمن حيث التركيب يتكون بعضها من غرازات والتي تقل كثافتها كلما ابتعدنا عن مركز النجم بالإضافة إلى أن نجوم أخرى تتكون من مادة صلبة وهناك نجوم ثانوية تتكون من نيوترونات ونوع من النجوم يتكون أيضاً من مادة غريبة تتميز بكثافة عالية جداً ولم يعرفها الإنسان إلى يومنا هذا، كما أن سلوك هذه المادة لا تنطبق عليه القوانين العلمية التي يقوم الإنسان بتطبيقها على المادة كما تختلف النجوم أيضاً في حجومها وألوانها لذلك يمكننا أن نشاهد ثلاثلة أنواع من النجوم تبعاً لحجومها وألوانها (النجوم الأقزام البيض) والتي هي عبارة عن نجوم تبلغ حجومها حجم الكرة الأرضية وذات كثافة لمادتها عالية جداً وقد تصل درجة حرارتها عند سطحها ما بين 30 ألف درجة و 40 ألف درجة مئوية.
ومن الأمثلة على النجوم الأقزام البيض نجم الشعري اليماني، أما النجوم المتوسطة البيض أو الصفر والتي تكون الشمس أحد أنواعها وتبلغ درجة الحرارة عند سطحها بين 5500 درجة إلى 7000 درجة مئوية، والنجوم العملاقة (المردة) الحمر وهي نجوم ذات قطر يزيد عن 500 مليون كيلومتر ومن الأمثلة عليها نجم العيوق وآنتاريس كما تقدر درجة حرارتها ب 3500 درجة مئوية، كما تختلف النجوم في خصائص أخرى مثل الشكل والدوران وشدة الإضاءة لكن الشمس هي نجم المجموعة الشمسية وهي عبارة عن مجموعتنا، كما تعتبر الأرض كوكب يسير في هذه المجموعة.
كما يعتقد العلماء من خلال تحليل ضوء الشمس أنها تتكون من الهايدروجين بالإضافة إلى العناصر الأخرى مثل الكربون والنيتروجين كما يعتقدون أيضاً أن درجة الحرارة تصل إلى حوالي 14 مليون درجة مئوية والضغط يصل إلى بليون ضغط جوي في مركز الشمس.