ما هي عائلة صخور السيينيت في الصخور الإندفاعية؟

اقرأ في هذا المقال


عائلة صخور السيينيت في الصخور الإندفاعية:

إن صخور السينيت لا يتوجد فيها مرو رئيسي، كما تنخفض فيها نسبة السيليس أي أنها لا تتعدى 70% ويمكن أن تتواجد هذه الصخور مصاحبة إلى الصفاح القلوي الأساسي والأورتوز بالإضافة إلى البلاجيوكلازات، وبسبب تواجد نقص في السيليس لهذه العائلة كان من المُحتمل أن تتفرد فيها كمية قليلة من الصفاح الحديثة، حيثُ يعود هذا الصخر إلى صخور السينيت النفيلينية، ولذلك فإن ظهور الكوارتز يؤدي إلى تمكين الانتقال إلى الغرانيت.
تتضمن صخور السينيت نماذج حُبيبية أي ما يُسمى بالصخور الكتليّة تلك التي تتكون من تجمُّع كلّي متبلور من صفاح وأمفيبول، لذلك تمَّ القول بأن السينيت هو عبارة عن غرانيت ذو أمفيبول يخلو من المرو، كما يؤدي تجمُّع الهورنبلند بالإضافة إلى المايكروكلين إلى إنتاج السينيت الشائع أو ما يُعرف بـالبلوينيت، ومن ثُم يتكون السينيت العادي ذو النماذج الميكاوية والتي إذا تمّ شحنُها بالمرو ستتمكن من المرور إلى الغرانيت.
كما تكون جميع صخور الغرانيت (السينيت الشائع) مائلة للحُمرة والسبب في ذلك لون الأورتوز الوردي، وهناك أنواع من السينيت التي تسمى سينيت قلوية تتميز بكمية كبيرة من الصفاح القلوي (أورتوز، ألبيت)، كما تُضاف إليه أنواع أخرى صودية من الأمفيبول والبايروكسين (باركيفيسيت وإيجيرين) ومن الأمثلة عليه اللورفيكيت وهو صخر جميل المنظر يتواجد في ضواحي كريتيانا (أوسلو) ويتميز بأنه ذو بلورات كبيرة من الأورتوز ذات إنعكاسات لمّاعة بالإضافة إلى النيفيلين.
عندما يتواجد صخر تتوازى فيه كمية البلاجيوكليز الكلسية والصودية مع كمية الأورتوز بالإضافة إلى الزيادة في كمية البايروكسين فسيتم تسمية الصخر هنا بالمونزونيت، وهو صخر حديث عمل على تحويل الكلس الدولوميتي إلى صخر إستحالي لينتج رخاماً ذو فلزات، كما أن صخر أسوان يحتوي على سينيت عادي، مونزونيت التيريول وسينيت قلوي، كع ضرورة التأكد على أن السينيت لا يمكن أن يتواجد بكتلاً منفصلة لكنه يتواجد مع صخوراً أخرى.
تحتوي صخور السينيت على نماذج حبيبية مظهرية (صخور العروق) وهي صخور ذات تصلب زمني، سميت لصخور مايكرو سينيت وتحتوي على نسيج سمي بالمايكرو غرانيت، حيث تميزت بالاعتماد على طبيعة العنصر الأسود لكن هذه الصخور ذات انتشار قليل، وتحتوي السينيت على صخوراً بركانيّة وهي في غاية الأهمية، حيث كان لها دوراً هماً من خلال الإندفاعات البركانية التي توالت على سطح الأرض مثل التراكيت.


شارك المقالة: