فلزات الصخور:
إنَّ مادة الصخور الفلزية تتكون بسبب تجمع مادة الفلزات ولكنها ليست كثيرة، تنتج بعض الصخور التي تسمى بالصخور الإندفاعية من خلال التماسك، حيث كان في البداية منصهراً في الأعماق وذو ثقوب، حيث أن جزءاً منها يسمى صخور كلية التبلور، تلك التي لا تنتج إلا بسبب تشابك جزيئات صغيرة ومنتطمة أيضاً من خلال فلزات بلورية أو ما يعرف بالبلورات ذات التشكل الناقص أي أنها لا تظهر بشكلٍ عام في حالة بلورات.
كما أن الفلزات تتجمع في بعض الصخور الأخرى، ويتجمع إلى جانبها مواد فلزية غير مبلورة وتُعرف على أنها نوع من زجاج غزير يملك القدرة على السيطرة أحياناً وهو ما يُسمى بصخور ما تحت البلورية، حيث أننا نجد في هذه الصخور أيضاً بلورات مضافة هي بلورات من فلزات ذات تكوين جيد أو ما تسمى ببلورات كاملة الشكل أو بلورات بارزة، بالإضافة إلى البلورات المجهرية التي تكون على شكل عصيات أو إبر (بُليرات).
وفي بعض الصخور التي تتشكل بشكلٍ أساسي من مواد غير مبلورة أي أنها زجاجية وتوجد بديئات بلورية ناعمة جداً وذات تنوع فائق وتسمى الطلائع البلورية، كما أن جميع فلزات الصخور الإندفاعية تشتق من خلال مهل منصهر، حيث يكون تماسكها بشكلٍ عام حسب ترتيب قد لا يكون متناسباً عكسياً مع قابلية انصهارها، كما تتواجد شرائط فيزيائية وكيميائية معقدة عملت على تنظيم هذا التبلور في المهل كما أن الفلزات لم تكن متفردة بشكلٍ دائم أو متواصل.
فبعضاً من الفلزات ذات تكوين بلوري جيد، حيث تبلورت أولاً أي أنها تبلورت في الزمان الأول وكانت محاطة بتجمع بلوري مؤلف من فلزات تصلبت بشكلٍ لاحق أو في الزمن الثاني، كما أن الصخور الرسوبية التي تشكلت على سطح الكرة الأرضية والتي تشكلت بسبب تراكم الرسوبيات، حيث تملك بيئة خاصة معقدة أي أنها في بعض الأوقات تحتوي على فلزات من الصخور السابقة وتكون مدورة.
كما أن فلزات الصخور الرسوبية لم تكن متشكلة في مواضعها ويتم تسميتها بصخور رضيخة أو حُطامية أو ما تسمى بصخور غريبة المنشأ، ومن خلال هذه الدراسات تم إثبات تواجد بلورات صغيرة داخل هذه الصخور، وهي بلورات من مرو ومن صفاح بالإضافة إلى بلورات من إيبيدوت وتورملين تلك التي تكونت في وسط داخل الرسوبيات حيث تشكلت من عناصر متواجدة فيها وضمن شرائط فيزيائية التي لم تحتاج إلى درجات حرارة ولا ضغط مرتفع تم تسميتها بفلزات محلية المنشأ وهي نادرة.