مراحل تطور النجوم السماوية:
بدأت هذه المراحل أثناء إشعاع النجم التابع الرئيسي فيما بعد لذلك إفن هناك احتمال نفاذ كمية الهيدروجين التي تعمل على استمرار تفاعل الإندماج النووي والذي يكون مسؤول عن انبعاث الطاقة لذلك فإن نوعاً آخر من تفاعلات الإندماج يتم بين ذرات العناصر الأخرى ذات الكتلة الأكبر من ذرات الهيدروجين كما تؤدي إلى انبعاث كميات أكبر من الطاقة مقارنة في الحالة الأولى، تفوق قوى الجاذبية داخل النجم لذلك فإن النجم يزداد حجمه بسبب تمدده ثم يتحول إلى نجم عملاق (مارد) أحمر، ومن بعد ذلك إذا نفذت المادة الجديدة البديلة للهيدروجين التي تعمل على تغذية التفاعلات النووية الإندماجية فإن النجم يعود إلى الإنكماش.
ثم يتحول النجم إلى قزم أبيض أو أبيض أزرق ثم يكون هناك انفجار مرافقاً لذلك النجم ويسمى هذا الانفجار بانفجار نوفا، كما تنبعث منه كمية كبيرة من الطاقة خلال فترات زمنية لا تتجاوز الأيام والأسابيع لينتج عن ذلك ظهور نجم برّاق في السماء لفترة زمنية محدودة ومن بعدها فإن هذا النجم يختفي أو يقل إشعاعه، أما النجوم التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الوقود التي تختص بالإندماج النووي ويكون ذلك بعد أن تمر بمرحلة المارد الأحمر فإن النتيجة تكون أن تنفجر هذه النجوم انفجاراً عظيماً أثناء مرحلة الإنكماش ويسمى هذا الانفجار السوبرنوفا.
وهو أشد وأقوى بعشرات الآلاف من المرات من انفجار النوفا ويفقد النجم بسبب ذلك أكثر من نصف كتلته وعلى سبيل المثال على هذا الانفجار هو سديم السرطان والذي نتج بسبب انفجار نجمي عظيم عام 1054 ميلادي، وينتج عن انفجار السوبرنوفا نجوم صغيرة الحجم وتكون مادتها ثقيلة جداً، حيث تتكون من النيوترونات ولا يمكن رؤيتها بأجهزة التليسكوب العادي كما يمكن رصدها من خلال التقاط موجات راديو قصيرة تكون منبعثة عنها كما أن هذه الموجات يمكن التقاطها بأجهزة استقبال موجات الراديو، ويذلك يمكن تحديد موقع هذه النجوم الصغيرة التي تسمى باسم البوليسار أو النجم النابض وبعد أن يفقد نجم البوليسار جميع طاقتة فإنه يرجع مرة أخرى إلى الإنكماش.
ويتحول إلى ما يعرف بالخرق أو الثقب الأسود لكن العلماء الجيولوجيين يمتلكون معلومات قليلة جداً عن الخرق الأسود في حال يمكننا اكتشافه من خلال قدرته الكبيرة على امتصاص أشعة الضوء (الفوتونات) التي تصدر عن نجوم أخرى بعيدة.