اقرأ في هذا المقال
- ما لا تعرفه عن مصطفى السيد
- المناصب والجوائز التي حصل عليها مصطفى السيد
- مصطفى السيد وعلاج الخلايا السرطانية
- أشهر أقوال مصطفى السيد
ما لا تعرفه عن مصطفى السيد:
مصطفى عمرو السيد عالم كيميائي مصري، من أشهر وأعظم العلماء العرب، حصل على أعلى وسام أمريكي في العلوم؛ تقديراً له على إنجازاته التي قدّمها في مجال النانو تكنولوجي، حيث اعتمد في تطبيقه لمثل هذه التكنولوجيا على مركبات الذهب الدقيقية التي تم استخدامها في علاج مرض السرطان.
يُعدّ مصطفى السيد واحداً من أهم عشرة علماء في العالم في مجال الكيمياء، إضافةً إلى أنّه كان أستاذاً للكيمياء في جامعة جورجيا الأمريكية، هذا وقد حصل على المرتبة السابعة عشر ضمن تصنيفات تومسون لأفضل علماء الكيمياء في العصور الماضية، كما أنّه حقق شهرةً في علوم المطيافية.
ولد مصطفى السيد في الثامن من شهر مايو لعام” 1933″، كان ينتمي لأسرةٍ علمية، تحثّ على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها، حيث كان يعمل والده مدرساً لمادة الرياضيات في محافظة الشرقية، بدأ مصطفى السيد مُمارسة دراساته الأولية وأبحاثه في مسقط رأسه، ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة لاتمام أبحاثه ودراساته الثانوية، ثم التحق بعد ذلك بأكاديمية المعلمين العليا.
تقدّم مصطفى السيد لإحدى الأساتذة المشهورين في ولاية فلوريدا بعد أن أعلن عن قيامه لإعطاء منحة لشابين مصريين للدراسة في فلوريدا، حتى حصل على المنحة بالفعل، ثم توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على درجة الدكتوراه في حوالي عام” 1954″.
قدّم مصطفى السيد العديد من الأبحاث والتجارب التي كانت ترتكز بشكلٍ رئيسي على أهم الخصائص البصرية والكيميائية لأهم الجُسيمات المعدنية، إلى جانب دورها في عمليات التحفيز والتصنيع النانوي، هذا وقد عُرف عن السيد أنّه كان يملك مجموعة كبيرة وضخمة من المجلات والأبحاث التي لها علاقة بعلم الأطياف والديناميات الجزئية.
المناصب والجوائز التي حصل عليها مصطفى السيد:
حاز مصطفى السيد على العديد من الجوائز والمناصب؛ تقديراً له على الجهود التي بذلها والأبحاث التي قدّمها، والتي كانت السبب وراء تقدّمه واشتهاره في مُعظم بلاد ومناطق العالم، ومن أهم هذه الجوائز:
- في عام”1980″ للميلاد تم انتخاب مصطفى السيد في مجال تطبيق تقنيات التحليل الطيفي بالليزر؛ تقديراً له على دراساته التي أجراها في مجالات الليزر بالاعتماد على أهم الخصائص والسلوكات القائمة على مقياس النانو التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم.
- حصل السيد على جائزة تولمان في حوالي عام”1989″ للميلاد.
- في عام”2002″ حصل السيد على جائزة إيرفينغ لانغميور؛ لما قدّمه من دراسات وأبحاث في الفيزياء الكيميائية.
- حصل مصطفى السيد على جائزة الملك الدولية لعام”1990″ وهي نفسها جائزة نوبل العربية في العلوم.
- فاز مصطفى السيد بجائزة ألكسندر فون هومبولت نتيجة أبحاثه المتميزة التي قدّمها في برنامج شيرمان في معاهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
- احتل مصطفى السيد لمدة تصل تقريباً إلى أكثر من عشرين عاماً منصب رئاسة تحرير مجلة الكيمياء الفيزيائية، ثم انتقل إلى منصب محرر للولايات المتحدة في مجلة رائدة في مجال الكيمياء الفيزيائية.
- في حوالي عام”2007″ للميلاد حصل السيد على الميدالية القومية الأمريكية؛ وذلك لدوره الكبير والإبداعي في توضيح أهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية، إلى جانب جهوده الإنسانية التي بذلها في سبيل تحقيق التبادل والتعاون بين البلدان.
- حصل مصطفى السيد على جائزة أحمد زويل في حوالي عام”2009″ للميلاد؛ لدراساته القيّمة في مجال العلوم الجزيئية.
- كان مصطفى السيد عضواً فعالاً في كل من الجمعية الملكية لتقدّم العلوم وأكاديمية العالم الثالث للعلوم، إلى جانب أنّه كان باحثاً أكاديمياً في كلية الهندسة في منطقة شبرا.
مصطفى السيد وعلاج الخلايا السرطانية:
ركّز مصطفى السيد في أبحاثه ودراساته على الوصول إلى طريقة حديثة ومضمونه لعلاج أمراض السرطان، حيث توصّل إلى طريقه تُمكّنه من ذلك؛ حيث كانت هذه الطريقة هي حقن الأوردة الدموية بمجموعة من الدقائق النانونية المُتكونة من الذهب، حيث تنتقل هذه الدقائق من معدن الذهب لتصل إلى الخلايا المُصابة بالسرطان، وبعد ذلك يتم تسليط ضوء شديد على الذهب مما يؤدي إلى توليد حرارة عالية تعمل على قتل تلك الخلية السرطانية.
توصّل السيد من خلال تجربته تلك أنّ دقائق الذهب النانونية لا يُمكن أن ترتبط بالخلايا السليمة، وهذا هو السبب وراء تأثر الخلايا السرطانية بالحرارة الناتجة بفعل تسليط شعاعاً من الضوء على حبيبات الذهب، حيث تُعدّ هذه الطريقة من الطرق الناجحة في علاج الخلايا السرطانية والتي لا يُمكن أن تؤذي الخلايا السليمة.
أشهر أقوال مصطفى السيد:
- ” إنّ الحصول على جائزة نوبل تحتاج من الباحث أو العالم أن يُكرّس حياته في مجال البحث والتطبيق لنقطة أو فكرة معينة”.
- قال مصطفى السيد عن العقول المصرية بما معناه:” تمتاز العقول المصرية بعظّمتها وذكائها، كما أننا ولو أردنا لأخرجنا جيشاً عظيماً من العلماء قادر على أن يُحقق كل ما فيه خير لدولتنا؛ ولكن ونظراً للظروف التي تُحيط بالناس جعلتهم يسعوم لقوت يومهم فقط”.