معدن الملاكيت وخصائصه

اقرأ في هذا المقال


الملاكيت

الملاكيت: هو نوع من أنواع الأحجار الكريمة المشهورة، ويعود في تركيبهِ الكيميائيّ إلى كربونات النحاس المُميَّأة، ولهُ نظام بلوريّ أحاديّ الميل، ويمتاز بلونهِ الأخضر الدَّاكن، ويعود مصدره الرئيس إلى زائير وإفريقيا الغربية والجنوبية، إضافةً إلى تشيلي وروسيا.

الملاكيت هو نوع من أنواع المعادن الكريمة المعروفة بجمالها وتنوع ألوانها. يتميز الملاكيت بظهوره الكريستالي الشفاف إلى شفاف جزئيًا، ويمتاز بتشكيله البلوري الهيكلي الذي يمنحه مظهرًا فريدًا. يمكن أن يتنوع لون الملاكيت بين الأخضر الفاتح والأخضر الداكن، وقد يحتوي على تدرجات من اللون الأزرق أو الأصفر.

يعد استخدام الملاكيت في صناعة المجوهرات شائعًا جدًا، حيث يُستخدم في تصميم الخواتم والقلادات والأقراط. بالإضافة إلى جمالها الجذاب، يتمتع الملاكيت بتاريخ ثقافي طويل، حيث كان يُعتقد في بعض الثقافات القديمة أنه يحمل قوى حماية وروحانية.

من الجدير بالذكر أن الملاكيت تُستخدم أحيانًا أيضًا في مجالات الطب البديل، حيث يُعتبر بعض الناس أنها تحمل فوائد صحية. تقاليد العلاج بالأحجار الكريمة تربط الملاكيت بالتوازن الروحي والجسدي، ويعتبرها بعضهم مساعدة في تعزيز الطاقة الإيجابية والسلام الداخلي.

خصائص معدن الملاكيت 

  • يعود سبب لونه الأخضر الداكن إلى وجوده بالقرب من المناطق المُجاورة للتَّرسبات النحاسيّة، حيث يدلّ وجوده في تلك المناطق إلى وجود خامات للنحاس، ممّا يجعلهُ يتواجد بشكل رئيس في المناطق التي يحدث بها تأكسد لرواسب كبريتيد النحاس، إضافةً إلى انتشاره في الأحجار التي تترسَّب عن طريق المياه الجوفيّة.
  • أمّا بالنسبة لشكله فمن الممكن أن يكون على شكل بلّورات إبرية أو ليفيّة، ومن الممكن أن تكون على شكل تجمُّع إشعاعيّ، هذا وقد يتكوّن أحياناً على شكل طبقة خضراء موجودة على صخور الجوسان إضافةً إلى حدوث تمعدن لكبريتيدات النحاس.
  • يمتاز معدن الملاكيت بأنّه ثقيل الوزن متوسط الصلابة، قابل للكسر، له بريق زجاجي أو حريريّ ومن الممكن أن يكون بريقه قاتم، جيد الانفصام، أمّا بالنسبة لمخدشهِ فيظهر باللَّون الأخضر وعند تعرُّضه للتسخين فإنّه يتحوّل إلى اللون الأسود.
  • يتمّ صقل معدن الملاكيت على شكل بيضاويّ؛ الأمر الذي يجعله يُظهر جماله وروعة بلّوراته، ويتمّ استخراجه من مناجمم النحاس على شكل بلّورات أحادية صغيرة الحجم، ومن الممكن أن يكون على شكل كتل صغيرة تتكوّن من ألياف دقيقة؛ وحسب تجمُّعات هذه الألياف يتباين لون الملاكيت مابين الأخضر الفاتح أو الأخضر الدَّاكن.
  • هذا وقد يُعدّ معدن الملاكيت معدن ثانوي للنحاس، ويتمّ تشكيله وتكوينه عندما يتم حدوث تبادل بين معادن النحاس ومن الأمثلة على ذلك: يتمّ تشكيل معدن الملاكيت عند حدوث تفاعل بين الماء المُكربن والنحاس، أو عندما يتفاعل النحاس مع الحجر الجيري.
  • من السهل التعرُّف على معدن الملاكيت خاصةً عندما يتواجد في قشور مُخمليّة؛ نتيجة لونه الأخضر الزاهي والمُميز، ولكن يصعُب تحديده ومعرفته عندما تُظهر العيّنة تحزُّماً داخليّاً مُتّحد المركز، ومن أشهر الأسماء التي يظهر بها معدن الملاكيت هي: الدهنج والملخيت إضافةً إلى الدهنج الفرندي.
  • كما يُطلق على الملاكيت بالمرمر الأخضر وحجر التوازن والتناغم؛ نظراً لقدرته على إزالة الآلام الخارجية التي قد يشعر بها الفرد، كما أنّ له قدرة على موازنة الطاقة التي يتمّ إصدارها من قِبل الشاكرات السبع.

يتمتع معدن الملاكيت بحيويّةٍ فريدة فإلى جانب دخوله في التصميمات الكلاسيكيّة إلّا أنّه لا يتخلّى عن تألقه في تصميمات حداثية وحيويّة مُفعمة بسحر الماضي.

استخدامات الملاكيت

  • يدخل في صناعة الأحجار الكريمة وأحجار الزينة، حيث يتمّ صناعة الأساور والخواتم والعقود إضافةً إلى صناعة المشابك.
  • يتم استعماله في صناعة التماثيل والتحف الاثرية.
  • يدخل في صناعة أواني الزهور وعلب الحُلي.
  • يتم استخدامه لعمليّات التزيين؛ خاصةً تزيين القصور والقلاع.
  • تم استخدامه من قبل الرسامين كمادة مُلونة تُزين لوحاتهم.
  • يتم استعماله ضد أمراض الحساسية والفطريات والبَرص والبواسير.
  • يُساعد على شفاء العواطف، ويجلب نوماً سليماً.
  • يتم استعماله لأغراض التكهّن ممّا يؤدي إلى جلب قوّة إضافية.
  • يُستعمل للتوصيل إلى طاقة الأرض.

فوائد حجر الملاكيت على صحة الإنسان

  • يقوم بحماية الإنسان من الإشعاعات السالبة.
  • يُعتبر مُضاد فعال للصرع.
  • يُزيل المخاوف الدفينة في جسم الإنسان ويُخلّصه منها.
  • يقوم بعلاج العديد من الأمراض الجلديّة كالحكاك؛ عن طريق خلطه مع الخل حتى يُكوّن كريم للدهن.
  • له قدرة كبيرة على تسكين الآلام خاصةً الآم المفاصل.
  • له قدرة على إزالة سم الكبد، وزيادة توسيع الدم في جسم الإنسان.

شارك المقالة: