ما لا تعرفه عن الفضاء الخارجي
منذ آلاف السنين اهتم العلماء جميعهم في الفضاء ولغاية اليوم لا يزال الفضاء عبارة عن لغز يُحيّر كل عالم جيولوجي أو باحث عن العلم والمعرفة، مع تواجد كمية كبيرة من المعلومات تلك التي قام العلماء بجمعها عن الفضاء الخارجي لكنه لا يزال هناك الكثير من المعلومات غير معروفة عنه.
ومن هذه المعلومات المهمة التي تخص الفضاء الخارجي أنه إذا حدث تلامس بين قطعتين معدنيتين داخل الفضاء، فإنهما ستذوبان مع بعضهما البعض لينتج قطعة واحدة، وهذا يسمى باسم الالتحام البارد أو اسم التلامس البارد كما أن هذا لايحصل على الأرض؛ لأن الأتموسفير تقوم بوضع طبقة من المواد التي تكون مؤكسدة على السطوح مما يتسبب ذلك بمنع هذا من الحدوث.
من الممكن أن يكون هذا عبارة عن مشكلة كبيرة خاصة في الأقمار الصناعية وفي محطات الفضاء، ولكن بما أنها جاءت بشكل رئيسي من الأرض فهي تكون مغطاة بشكل سابق بواسطة هذه المواد، وثاني هذه الملومات تخص كوكب بلوتو، حيث كات يوجد ضمن الكواكب ولكن من بعد عام 2006 لم يعتبر بلوتو مصنفاً ككوكب، بل أنه صار من فئة الكواكب القزمة (أي الصغيرة)، لكن بلوتو ليس هو الوحيد الكوكب القزم هنا فعلى سبيل المثال يوجد كوكب سيريسأو إيريس بالإضافة إلى ماكي ماكي، هاومِيا، سِيدْنا، أوركاس، كواوار، إكسايان، فيرنا، كي وس، والكثير من الكواكب التي لم يتم تسميتها بأسماء رسمية.
ويتميز كويكب سيريس باحتوائه على مسار دائري حول الشمس، حيث أنه يتموضع بين كوكب المريخ وكوكب المشتري، وثالثاً الثقب الأسود ذلك الذي يتخيله معظم الأشخاص على شكل قرص دائري ذو بعد ثنائي يقوم بجذب كل شيء باتجاهه من جانب واحد والجانب الآخر لا يظهر (أي وكأنه ثقب حقيقي داخل الفضاء يقوم بجذب الأشياء باتجاه حفرة عميقة)، وهذا لا يعد غريب بسبب استخدام أفلام الخيال العلمي ومن خلال عروض التلفزيون فمن هنا جاء المعنى الحرفي لتسميته باسم ثقب وأسود وتصويرها له بالاعتماد على ذلك، ولكن في الواقع لا يتواجد فروق بين الكواكب والنجوم وبين الثقب الأسود فجميعهم ذو الشكل الكروي.
الشمس هي عبارة عن مصدر الحياة على سطح الأرض، لكنها ليست صفراء أبداً بل نحن من نراها بهذا اللون والسبب في ذلك هي طبقة الأتموسفير التي تحيط بالأرض، ففي الواقع تُظهر الشمس كل ألوان الطيف المرئية بشكل متساوي تقريباً لكل منها، مما يعني أن اللون الحقيقي للشمس هو اللون الأبيض.
