منير نايفة

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن منير نايفة:

منير نايفة عالم الذرة الفلسطيني، كان عالماً وطبيباً وفيزيائياً عربياً مسلماً، قدّم العديد من الإنجازات والإسهامات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّم وازدهار الدولة العربية والإسلامية، إلى جانب قيمتها الثقافية والفكرية التي جعلت منه واحداً من أهم وأشهر العلماء.

كان منير نايفة من مواليد حي الشويكة الموجود في مدينة طولكرم الفلسطينية، حيث ولد في شهر ديسمير في حوالي عام” 1945″، بدأ حياته العلمية والعملية في سنٍ مُبكر، حيث مارس دراساته وأبحاثه البدائية في مسقط رأسه في فلسطين، ومن ثم قرر الانتقال إلى الأردن لإكمال دراساته الثانوية، حتى استطاع أن يُحقق نجاحاً باهراً كان له السبب في شهرته ومعرفته.

نشأ منير نايفة في جوٍ أسري علمي مُهيئ بشكلٍ كامل للدراسة والأبحاث، هذا وقد كانت أسرته تحرص دوماً على ضرورة اعتماد الفرد على نفسه؛ الأمر الذي جعل من منير نايفة شخصيةً عملية قبل أن تكون علمية.

عُرف عن منير نايفة أنّه كان كثير السفر والتنقّل، حيث يُقال أنّه جاب مُعظم البلاد والدول العربية والأوروبية؛ وذلك رغبةً منه في الوصول إلى أعلى درجات العلم، كما أنّه كان يطمح إلى الحصول على شهرة تفوق الحدود والتوقعات، إلى جانب أنّه كان يُحب الإطلاع على مُعظم جامعات وكليات الدول التي يزورها.

الحياة العملية لمنير نايفة:

استطاع منير نايفة أن يُحقق العديد من الإنجازات والإسهامات التي كان لها دوراً كبيراً في شهرته، إلى جانب أنّه كان قد تولّى العديد من المناصب والمهام التي جعلت منه شخصيةً موثوق بها قادرة على تحمل المسؤولية، كما أنّ أعماله ودراساته لا تزال واحدة من أهم المراجع والمصادر الموجودة في عدد من المكتبات والكليات والجامعات الحالية.

وفي الفترة التي تتراوح ما بين عام”1977 إلى عام 1979″ للميلاد تولى منير نايفة مُهمة زادت من فكره العلمي والثقافي وهي أنّه عمل باحثاً فيزيائياً في واحدة من الجامعات الحكومية الأمريكية والمعروفة بجامعة “كنتاكي”، ثم بعد ذلك انتقل إلى ثاني أكبر الجامعات وأكثرها شهرةً وعلماً وهي “جامعة إلينوي”.

الدرجات العلمية لمنير نايفة:

بعد أن أنهى منير نايفة دراساته الإبتدائية في فلسطين، وبعد انتقاله إلى الأردن لإنهاء دراساته الثانوية، قرر الانتقال إلى مدينة لبنان وذلك في حوالي عام”1968″ للميلاد؛ للحصول على درجة البكالوريوس في الجامعة الأمريكية في مدينة بيروت حيث حقق امتيازاً باهراً في دراساته؛ الأمر الذي جعله يحظى باهتمام العديد ممّن حوله من أطباء وعلماء وبروفيسور.

اشتهر منير نايفة بعلومه ومعرفته وشهاداته التي تجعل منه انساناً ذو قيمةً ومكانةً مرموقه في مجتمعه، وبعد تحقيق كل تلك الإنجازات والنجاحات قرر الإنتقال إلى الولايات المُتحدة الأمريكية لإكمال ما كان قد بدأ به من دراسات وأبحاث، حيث أنّه حصل على شهادة الدكتوراه من واحدة من أهم الجامعات الأمريكية وهي جامعة” ستانفورد”، والتي اختص بها في مجال الفيزياء وعلوم الليزر.

وصلت شهرة وعلوم منير نايفة إلى العالم الغربي والأوروبي بشكلٍ كبير، كما أنّ مُعظم أبحاثه ودراساته التي كان قد أجراها كانت في تلك الدول؛ الأمر الذي جعله يحظى بمكانةٍ علمية تاريخية ومُعاصرة، حيث أنّه يشغل حالياً منصب البروفيسور الفيزيائي في واحدة من أهم وأشهر الجامعات الأوروبية.

الجوائز والتكريمات التي حصل عليها منير نايفة:

تمكّن منير نايفة من تحقيق نجاحاتٍ باهرة في كل المهام والواجبات التي تولاها؛ الأمر الذي جعله يحظى بمكانةٍ علمية قديرة، إلى جانب حصوله على عدد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً له على الجهود التي بذلها في سبيل النجاح في كل ما وُكّل إليه.

حصل منير نايفة على جائزة كانت من أهم الجوائز التي قُدّمت إليه والتي كانت السبب وراء رغبته المُتواصلة في إتمام أبحاثه ودراساته وهي جائزة البحث التصنيعي، إلى جانب أنّه حصل على العديد من الجوائز العلمية المرموقة، فقد تم تخليد اسمه ضمن أشهر الموسوعات التي تضمنت أسماء العديد من العلماء والمشاهير، ومن أهم تلك الموسوعات” الموسوعة البريطانية والتي كانت تشتهر باسم بريتانيكا”.

إلى جانب ذلك فقد حظي منير نايفة بمكانةٍ كبيرة في نفوس من عاصره وتعامل معه، حيث قال عنه رئيس قسم الفيزياء في جامعة إلينوي:” لقد كان البروفيسور منير نايفة من أهم وأكثر العلماء إثارةً للإهتمام بشكلٍ كبير، كما أنّه كان له الفضل الأكبر في اكتشاف تكنولوجيا النانو والتي ركّز عليها في أبحاثه ودراساته وتجاربه حتى تمكّن من الوصول إلى ما وصل إليه”.

تكنولوجيا النانو:

تمكّن منير نايفة وبعد بحثه الدائم والمُستمر من اكتشاف وتطوير تكنولوجيا النانو، حيث اعتمد في تطويرها على أهم التقنيّات والإدوات التي استخدمها من أجل تحريك الذرات بشكلٍ مُنفرد، كما أنّه عمل على ترتيبها بالطريقة الصحيحة والمُنظّمة بشكلٍ واضح.

إلى جانب ذلك فقد استطاع منير نايفة بُمساعدة أحد طلاب الدكتوراه في جامعة ستانفورد من الوصول إلى اكتشافاتٍ ومعطياتٍ فيزيائية جديدة وغريبة، والتي كانت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسلوك المادة واختلافاتها.


شارك المقالة: