نيتريد السترونشيوم Sr3N2

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء إن مركب نيتريد السترونشيوم عبارة عن مركب كيميائي غير عضوي، يتكون من عنصر السترونشيوم وعنصر النيتروجين، ويمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (Sr3N2)، ويكون على شكل بلورات بيضاء اللون، يمتلك الوزن الجزيئي التالي: 290.8752 جم لكل مول، وينتج من خلال حرق معدن السترونشيوم في الهواء، مما ينتج عنه خليط مع أكسيد السترونتيوم أو في النيتروجين.

نتريد السترونشيوم

إن مركب نتريد السترونشيوم عبارة عن مركب غير عضوي يمتلك الصيغة الجزيئية التالي: (Sr3N2)، ويمتلك الوزن الجزيئي 290.8752 جم لكل مول، ومع ذلك فإنه وفقًا لبعض المصادر لا يشكل السترونشيوم المركب الأيوني (Sr3N2) ومركب (Sr2N) هو عبارة عن المركب الوحيد الذي تم وصفه بشكل صحيح حتى الآن.

خصائص نتريد السترونشيوم

  • نتريد السترونشيوم ينتج عن تفاعل فلز السترونشيوم (Sr) في تيار نقي من غاز النيتروجين “نيتريد ثانوي” كما في التفاعل الكيميائي التالي:

4Sr + N2→ 2Sr3N2

  • الطريقة الثانية هي من خلال تحلل الأميد تبعا للمعادلة الكيميائية التالية:

2Sr(NH2)2 + heat → 2Sr2N + 2NH3 + H2

  • أما عن الخصائص الفيزيائية لمركب نتريد السترونشيوم، في الهواء يحترق معدن السترونشيوم وينتج أكسيد السترونشيوم ونتريد السترونشيوم، ولكن نظرًا لأنه لا يتفاعل مع النيتروجين تحت 380 درجة مئوية، فإنه سيعمل على تشكيل الأكسيد تلقائيًا فقط عند درجة حرارة الغرفة.
  • ومن أجل إنتاج النيتريد النقي فإنه من الضروري الحفاظ على درجة الحرارة فوق 380 درجة مئوية في الهواء أو تسخين المعدن في غاز النيتروجين النقي، في الهواء، الكتلة المنصهرة،و عندما تبرد من 380 درجة مئوية فإنها تميل إلى تحويل بعض النيتريد إلى أكسيد.
  • يوصف نيتريد السترونتيوم على أنه (Sr3N2)، وينتج من خلال حرق معدن السترونشيوم في الهواء (مما ينتج عنه خليط مع أكسيد السترونتيوم) أو في النيتروجين، ومثل نترات المعادن الأرضية القلوية الأخرى فإنه يتفاعل مع الماء من أجل إعطاء هيدروكسيد السترونشيوم والأمونيا كالتالي:

Sr3N2 + 6H2O 3Sr (OH) 2 + 2NH3

في نهاية القول فإنه ومن الممكن أن يتم استخدام مركب  نيتريد السترونشيوم (Sr3N2) في تركيب أكسيد النيتريد الثلاثي مع نيتريد الموليبدينوم تحت ضغط جزئي منخفض من الأكسجين، كما ويمكن استخدامه أيضًا في تخليق الهياكل المجوفة القائمة على سيليكات الباريوم والسترونشيوم للاستخدام المحتمل في توصيل الأدوية والتحفيز وأجهزة الاستشعار.


شارك المقالة: