من هو هنري كافنديش؟
هنري كافنديش، عالماً فيزيائياً وكيميائياً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد هنري كافنديش في العاشر من شهر أكتوبر لعام “1731” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة نيس الفرنسية التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان هنري كافنديش ابناً للفيزيائي والسياسي تشارلز كافنديش، والذي كان يحرص على تعلّم كل فرد من أفراد عائلته؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
ما لا تعرفه عن هنري كافنديش:
اشتهر هنري كافنديش بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.
تولى هنري كافنديش العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة كامبريدج، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم.
ظهرت اهتمامامات هنري كافنديش في علوم الكيمياء بالتحديد وما يتعلق بها من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من فرضياتٍ ونظريات، إلى جانب اهتمامه في تعلّم كل ما يرتبط بعلوم الرياضيات والفيزياء، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
يُعتبر هنري كافنديش واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة من أهمها وسام كوبلي، كما أنّه حصل على درع الزمالة من الجمعية الملكية.
وفاة هنري كافنديش:
توفي هنري كافنديش في مدينة لندن، وذلك في الرابع والعشرين من شهر فبراير لعام “1810” للميلاد وهو في الثامنة والسبعين من عمره.
