ويليام رانكين

اقرأ في هذا المقال


من هو ويليام رانكين؟

ويليام جون ماكورن رانكين؛ كان عالماً وفيزيائياً ومهندساً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي أحدثت ضجةً علمية ضخمة، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، توفي ويليام رانكين في مدينة غلاسكو في المملكة المتحدة، وذلك في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر لعام “1872” للميلاد وهو في الثانية والخمسين من عمره.

ولد ويليام رانكين في الخامس من شهر يوليو لعام “1820” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة إدنبرة التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ويليام رانكين ابناً لوادة من الأسر العملية ولكنها كانت تحرص على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكّرة.

اشتهر ويليام رانكين بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكنه من البدء بإجراء تجاربه وأبحاثه دون أن يتعرض لأية أخطاء أو انتقادات، إلى جانب رغبته في تطوّر علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والفيزيائيين في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولّى ويليام رانكين العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات أشهرها جامعة غلاسكو، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً رئيسياً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.

نجح ويليام رانكين في إيجاد العلاقة التي تربط بين كل من ضغط البخار ودرجات الحرارة، كما أنه تمكن من خلال دراساته من تأكيد تلك العلاقة؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد وعلومه وفكره تتطور، إلى جانب ذلك فقد أبدى ويليام اهتمامات متنوعة في شتى العلوم والمعارف، حيث اهتم بدراسة كل ما يتعلق بعلوم الفلسفة والهندسة.

يُعتبر ويليام رانكين واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة؛ وذلك تقديراً له على اكتشافاته العظيمة وأبحاثه المُستمرة في شتى العلوم والمعارف.


شارك المقالة: