ويليام هوبكينز

اقرأ في هذا المقال


من هو ويليام هوبيكينز؟

ويليام هوبيكنز؛ عالماً ورياضياتي وجيولوجي ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لم يُسبق لها مثيل، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، توفي ويليام هوبيكينز في الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام “1866” للميلاد عن عمر يناهز ثلاثة وسبعين عاماً.

ولد ويليام هوبيكينز في الثاني من شهر فبراير لعام “1793” للميلاد، حيث ولد في إحدى مدن إنجلترا التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ويليام هوبيكينز ينتمي لواحدة من الأسر المعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكر.

انضم ويليام هوبيكنز إلى أفضل الكليات والجامعات، كما أنّه كان قد تلّمذ على يد أشهر العلماء والدكاترة والأساذتة، حيث يُعتبر العالم الجيولوجي والأستاذ الكبير آدم سيدجوبك من أهم وأشهر مَن أشرف على علوم ودراسة ويليام.

اشتهر ويليام هوبيكينز بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الترفيه عن نفسه أولاً، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمبتكرين في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى ويليام هوبيكينز العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات، ثم تولى منصب الرئاسة في جمعية لندن الجيولوجية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم.

إلى جانب ذلك فقد اشتهر ويليام هوبيكينز بذكائه وفطنته، كما أنّه كان شخصيةً فضولية يسأل عن كل ما يدور حوله، إضافةً لكونه كان يهتم بنشر علومه ودراساته على عامة الناس والطلاب؛ وذلك رغبةً منه في تحسين المستوى العلمي لهم خاصةً للفقراء منهم.

يُعتبر ويليام هوبيكينز واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات من أهمها ميدالية ولاستون؛ وذلك تقديراً له على اكتشافاته وإسهاماته العظيمة في مجال علوم الجيولوجيا وما يتعلق به، وذلك في حوالي عام”1850″ للميلاد.

المصدر: كتاب "خلف القناع" محمد عيسى الخاقانيكتاب "جيولوجيا المناجم والاستكشاف المعدني" للمؤلف غازي عطية زراككتاب "موسوعة الأعلام: عرب ومسلمين وعالميين" للمؤلف عزيزة فوال بابتي


شارك المقالة: