ما لا تعرفه عن ياكوب بيرنولي:
ياكوب بيرنولي؛ عالماً وفيزيائياً ورياضياتي معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لاقت صداً ترحيبياً واسعاً، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، حيث يُعتبر واحداً من أهم مؤسسي حساب التكامل والتفاضل، إضافةً لبراعته في التحليل ونظرية الاحتمالات، توفي ياكوب في مدينة بازل السويسرية في السادس عشر من شهر أغسطس لعام “1705” للميلاد وهو في الحادية والخمسين من عمره.
ولد ياكوب بيرنولي في الخامس من شهر يناير لعام “1655” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة سويسرا، التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ياكوب ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، حيث انحدر منها مجموعةً كبيرة من العلماء والمُخترعين؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية مُثابرة تُكمل ما قد بدأ به من سبقه من أفراد عائلته.
نبذة عن ياكوب بيرنولي:
اشتهر ياكوب بيرنولي بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً هائلاً يُمكنه من ابتكار واكتشاف كل ما هو جديد، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُخترعين الذين بزغوا في ذلك الزمان.
تولى ياكوب بيرنولي العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة بازل، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الفرنسية للعلوم والأكاديمية البروسية للعلوم.
ظهرت اهتمامات ياكوب بيرنولي في علوم الفيزياء وما يتعلق بها من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظريات وفرضيات، إلى جانب اهتماماته وميولاته المُختلفة في شتى العلوم والمعارف، حيث أبدى اهتماماً واضحاً في كل ما يتعلق بعلوم الرياضيات والطب وغيرها؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
يُعتبر ياكوب بينولي واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات، هذا وقد تم تسمية العديد من النتائج الإحصائية والتحليلة باسمه؛ التي كانت سبباً وراء استمراره في إجراء أبحاثه ودراساته.
