كانت الأزياء في العصر العثماني متباينة بين الشعوب المختلفة التي تكونت منها الإمبراطورية العثمانية ونتيجة لطرق التجارة والأسفار والتزاوج فقد أثرت على بعضها البعض بشكل كبير جداً.
أزياء النساء في العصر العثماني:
- الصدار: وهو قميص داخلي ارتدته المرأة وفوقه قميص آخر مزركش الجواشي ومطرز بالحرير يدوياً، حيث كان يظهر من الملابس الخارجية.
- السروال القصير: يعتبر هذه السروال من الملابس الداخلية التي كانت ترتديه المرأة.
- الأنطاري أو الأنتاري: انتشر هذا الزي بشكل كبير بين النساء التركيات وهو رداء مفتوح من الأمام واختلفت أنواع الأقمشة المستعملة في الطول والحجم والزخارف التي تضاف عليه بشكل جميل جداً.
- الجبة: من الملابس الخارجية للمرأة في العصر العثماني وظهر اختلاف الأقمشة في أنواعها وخامتها وأشكالها التي نريد العمل عليها بشكل كبير، وحصلت على أشكال متعددة من حيث الطول الخاص بعمل الأكمام واتساعاها وطريقة عمل الزخارف عليها، أما القماش فكان مصنوع من الجوخ أو القطيفة أو الديباج أو من القطع والكتان بالطريقة المناسبة للقطعة نفسها.
- الحبرة: هو نوع من القماش البرد المصنوع في اليمن وهو يعتبر رداء واسع مخطط وكانت حبرة المرأة المتزوجة تساوي عرضين من الحرير الأسود اللامع، وما زالت الحبرة مستعملة في الوقت الحاضر في الجزيرة العربية بشكل كبير جداً، حيث كانت لها طريقة خاصة في عملها حتى تظهر بطريقة جميلة على قطع الملابس التي نريد إضافتها عليها.
- الحزام: استعملت الأحزمة في جميع الملابس وبأقمشة مختلفة عن بعضها البعض التي تكون مصنوعة من الديباج والدمشقي وكذلك الأقمشة المطرزة بخيوط الحرير والخيوط المعدنية والأحجار الكريمة واللؤلؤ والمرجان، حيث كان هذا الاختلاف طبقاً لاختلاف المستوى الاجتماعي الموجود لكل فئة لديهم وكان يختلف من منطقة إلى منطقة أخرى.
- السبلة: نوع آخر من الملابس النسائية التي ارتدها أغلب النساء فوق ملابسها وكان هذا النوع من الملابس تنزل إلى الأرض؛ وذلك لأنها طويلة جداً ولا يمكننا العمل على قصها حتى لا يتغير موديلها، كما أن طول هذه القطعة هي التي تعطيه جمالية بارزة عند عملية ارتدائه بالطريقة الصحيحة.
- السروال: هو من مميزات ملابس النساء في العصر الإسلامي العثماني وشاركت النساء لبس السروال مثل الرجل واستعملت الأقمشة الحريرية والكتانية والقطنية، ومنها الفضفاض المربوط بدكة عند الخصر والممسوكة بإسوارة عند القدم بطريقة أنيقة وهذه الإسوارة تعطي للقدم جمالية عند ارتدائه، كما استعملوا التطريز والزخارف في طريقة تزيين السراول عند إضافة عليه أشكال وأنواع متعددة من الزخارف الجاهزة والجميلة.
- الصديري: ليس هذه الزي في العصر العثماني وهو صديري يصل إلى الوسط مفتوح من الأمام ويمكن أن يكون بكم أو بدون كم وكان مزخرفاً تبعاً لطبقة من يرتديه.
- أغطية الرأس: يلف حول الرقبة ولبست النساء الطاقية المصنوعة من الذهب الخالص واستعملوا الأقمشة القطنية التي زخرفت بالتطريز بخيوط الذهب وأضافوا عليها قطع من الألماس، كما ارتدت المرأة الطربوش كالرجال مع فرق بالتطريز ومن قماش المخمل واستعملت الطرحة السادة أو المزخرفة واستعملوا العصبة المكللة بأقمشة منوعة ومطرزة بألوان وزخارف مختلفة عن بعضها البعض.
أزياء الرجال في العصر العثماني:
- الجبة: وهو لباس الرجال مفتوح من الأمام يلبس فوق القفطان وأكمام الجبة قصيرة حتى يظهر منها كم القفطان.
- القفطان: كان يلبس فوق القميص وتحت الجبة وكانت أكمام القفطان طويلة مصنوعة من قماش الحرير أو القطن المقلم وأحياناً نزينه بالورود أو الأزهار ويصل طوله حتى الكعبين.
- الصديري: استعمل العثمانيون الصديري المصنوع من الجوخ أو الحرير أو القطن وله خطوط ملونة والصديري مفتوح من الأمام منه ما هو بأكمام طويلة مشقوقة وبدون أكمام ويلبس فوق السروال والقميص.
- السروال: لبسه الجميع من طبقات الشعب وهو سروال واسع يربط عند الخصر برباط يختفي تحت الملابس طوله يصل إلى تحت الركبة أو يصل العقبين.
- القميص: غالباً ما يكون له أبيض بأكمام طويلة وعريضة مصنوعة من الحرير أو القطن أو الكتان والموسلين.
- الحزام: يشد به الخصر فوق القفطان وهو بأشكال مختلفة ويمكن أن يكون على شكل شال أو أقمشة مختلفة حسب درجة الطبقة التي ينتمي إليها الأفراد.
- الفرجيه: كانت من الملابس الخارجية تلبس فوق الجبة وهي أكثر اتساعاً من الجبة ويرتديها كبار العلماء.
- الجوارب: الجوارب لم يستعملها الرجال إلا بشكل قليل وقد لبسوا الأحذية الداخلية حتى لا يخلعوها عند الصلاة، كما لبسوا الخف الواسع فوق الحذاء.
